ريَاحٌ مَنْ التسَؤْالاتِ
مَحَمُومهٌ بَمصْلِ الآآآه
دَكتَ القَعر وأَيقضَتْ أوجاعٌ محَمُومهٍ ب الصَبّرْ
لمَ تَرْكَتْ القُلوبٌ مَوجُوعَةْ العِذرْ
وَعبراتِ المُبحُوحَةُ تَكادُ تهُطل كَ المَطْرْ
لهيبُ نَارٍ أوقَدّ سراجُ الهَجرْ
أينّ المفّر..!
يّ.. سنِينُ الضَياعْ
وَ لِ قُتاَمة حٌزن مُعلنِه الإِنصْياعْ
أمَا آآن ,," للذّكْرَِى أنْ تَضيعْ
وتسَلكُ درُوبْ الإِنقَطَاعْ
وَحلمٌ مَنْ جَذُورْ الأمَانيِ يِنقشّع
ويَسُكنْ قُبورِ الرَّاحِلينْ بِلاْ رَجُوعْ
"
تتَزاَحمْ بيِ مَدَّاراتُ صَمتيِ
فَترميّ ِ بقيعانْ الوَجعِ فتَكسَرنيِ
وَيبقىْ شَرخٌ مَنَّْ الألمْ عالقُ بَمَوجٍ
يأبي التلاَشي مِنّ عُمْق الذاَكرة!!!
ويبَطَنُ بتلافيَفْ المَدىْ البَعيدَ نسيَاناً
:
زَفَرهٌ..}
إِنَزّلقُتَْ مِنْ بَاَطنْ أنَايِ المَبطنْ بثقَوبِ العَناءْ
فعَرجَتْ بِتلاوُة الرَجَاءِ حتَىِ عَرش سَماءْ
ب نَداءٍ مُتَضّرعٍِ يَطَرقُ أبَوابَ الَدّعَاءْ
(فياْ رَبِْ هَبْ لَيِ مِنّ لَدُنك نَسَياناً)
(فياْ رَبِْ هَبْ لَيِ مِنّ لَدُنك نَسَياناً)
(فياْ رَبِْ هَبْ لَيِ مِنّ لَدُنك نَسَياناً)
ربي ومولاي الهي وخالقي انت اعلم بحالي
فهب لي النسيـ ـ ـ ـ ـ ـاآآآن
مما راق لي
منقول