من الأمور التي لا تفسد الصيام
 

من الأمور التي لا تفسد الصيام

bondisback




قد يتساءل الكثيرون في شهر رمضان الفضيل عن الأشياء التي يمكن فعلها دون أن تفسد الصيام. وللإجابة على هذا السؤال، فيما يلي قائمة بـ 10 أمور لا تفسد الصيام:

"تناول شيء من المفطرات ناسياً أو مخطئاً": فمن أكل أو شرب أو جامع ناسياً أو مخطئاً عن غير قصد، فلا يُفسد صيامه، حيث أن الأكل والشرب ناسياً لا يبطل الصوم.
"الأكل والشرب نسيانا": في هذه الحالة لا يبطل الصوم ولا يوجب القضاء، وهذا هو الرأي الأكثر شهرة بين العلماء المختصين.
"تنظيف الأسنان وحفر الأسنان أو خلع الضرس": لا يُفسد الصيام في الحالات المذكورة، شريطة احترازك من ابتلاع الدم.
"ابتلاع الطعام الذي وجدته في فمك": لا يبطل الصيام على أية حال، حتى لو كانت قطعة صغيرة.
"قص الأظافر عمداً أو سهواً": لا يبطل الصيام.
"المراهم والكريمات": لا تفطر، وبالتالي يمكن استخدامها دون الحاجة إلى القضاء على الصيام.
"الحقن غير المغذية": أي حقن تؤخذ في العضل أو الوريد، ليست طعاماً ولا تصل إلى المعدة عبر الحلق، وبالتالي لا تفسد الصيام.
"بخاخ الربو": استخدام بخاخ الربو لا يُفسد الصيام.
"المنظار": لا يفسد الصيام في حال الحاجة إلى إجراء فحص المنظار.
"خلع الأسنان": لا يُفسد الصيام في حال الحاجة إلى خلع الأسنان.

بإمكانك القيام بهذه الأمور أثناء صيامك، دون أن تفسد قضاءك الديني. ولتكون على دراية كاملة بقواعد الصيام المختلفة، ينصح بمراجعة العلماء والدراسات الفقهية قبل الصوم.

حكم بلع ماء الوضوء أثناء الصيام

فمن كان صائماً فراوده شك بابتلاع ماءٍ أثناء الوضوء، فصومه صحيح؛ لأن الأصل صحة الصيام، فلا يزول هذا اليقين بمجرد الشك.
إذا تأكد من وصول ماء إلى حلق الصائم بغير اختياره، فلا شيء عليه، وصومه صحيح، لقول الله تعالى: (وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً)
مجرد دخول الماء إلى فم الصائم لا يضر صومه، بدليل الإذن في المضمضة، ولأن الصوم لا يفسده إلا ما وصل إلى الحلق أو الجوف، ثم إن دخل شيء من الماء.
شرط أن يكون الصائم مختاراً قاصداً، فلأن غير المختار القاصد لا إثم عليه، وإذا انتفى الإثم انتفى حكم الفعل، ودليل ذلك قوله تعالى: ﴿من كفر بالله بعد إيمانه ,ليس عليه إعادة، إذا ما تعمد ليس عليه إعادة، صومه صحيح، وليس عليه إطعام مسكين، لو دخل الماء في حلقه عند الوضوء أو الغسل، أو عند الاستنشاق، ولم يتعمد.
يجوز المضمضة والاستنشاق أثناء الوضوء والصيام صحيح ما دام لم يتجاوز الماء تجويف الفم إلى داخل الجوف.
يمكن للصائم تجميع الماء في فمه خلال المضمضة، ولا يضرّ بصيامه، ولكن يجب عليه عدم كثرة البصق بعد المضمضة، لأن هذه العادة تورث الوسواس والشك في العبادة.