بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الابناء امتداد للاباء وهم ذرية بعضهم من بعض وهي انتقال جينات من الاباء الى الابناء وايضا انتقال السلوك والعادات الحياتيه فنادرا مايشذ عن هذه القاعده القله
فالاسلام اعتنى ايما اعتناء بالذريه وتقويمها سواء من خلال الجينات او من خلال السلوك والعادات
فالجينات ثبت انها ايضا مسؤله عن تصرفات الفرد وتعاملاته فلذلك اعتنى الاسلام بهذه المسئله من خلال اختيار الزوج لزوجته وايضا اختيار الزوجه لزوجها
فالزوج تم وضع له اسس ليختار من خلالها ام اولاده وهي الحاضنه والمربيه لهذا الولد وتعطيه بعض من جيناتها التي ورثتها من والديها
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال:تزوجتُ امرأةً في عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . فلقيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال " يا جابرُ تزوجتَ ؟ " قلتُ : نعم . قال " بكرٌ أم ثيبٌ ؟ " قلتُ : ثيبٌ . قال " فهلا بكرًا تلاعبها ؟ " قلتُ : يا رسولَ اللهِ إنَّ لي أخواتٍ . فخشيتُ أن تدخلَ بيني وبينهن . قال " فذاك إذن . إنَّ المرأةَ تُنْكَحُ على دِينِها ، ومالِها ، وجمالِها . فعليك بذاتِ الدِّينِ تربت يداكَ " .
وايضا وضعت اسس لاختيار الزوج على ضوئها بتم الزواج
عن أبو هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إذا خطبَ إليكم مَن ترضَونَ دينَه وخلقَه ، فزوِّجوهُ إلَّا تفعلوا تَكن فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ عريضٌ.
فاذا كان الزوج والزوجه على دين وخلق فهذه اسس سليمه لانجاب ابناء صالحين ذوي سلوك قويم فالابناء يستمدون صلاحهم من ابائهم وامهاتهم فاذا كان الااباء صالحون صلح الابناء فعليكم باختيار الزوجه الصالحه واختيار الزوج الصالح لبناتكم
اقول قولي هذا واستغفر الله العظيم
أكثر...