يقرر الفولي من البداية أنه ليس في موضع المودِّع بيقين لأميركا القوية إلى الأبد؛ فما هذه إلا قراءات تبدو في عين المتابع راجحة وشبيهة باليقين، وإن لم تَكُنْه, ولكنه في موضع المقوِّم للسلوك الأميركي مع دول العالم وشعوبه؛ خاصة الإسلامية والعربية منها.
أكثر...