#1
|
||||
|
||||
![]() متى يشتفي مِنكِ الفؤادُ الْمُعَذَّبُ وسَهْمُ المنايا من وصالِك أقُرَبُ فَبُعْدٌ ووَجْدٌ واشتياقٌ ورَجْفَةٌ فلا أنتِ تُدنيني ولا أنَا أقْرَبُ كَعصفورةٍ في كَفِّ طِفْلٍ يَزُمُّهَا تذوقُ حياض الموتِ والطفلُ يلْعبُ فلا الطفلُ ذو عقْل يَرِقُّ لما بها ولا الطيرُ ذو ريشٍ يطير فيذهبُ ولي ألْفُ وجْهٍ قد عرفتُ طريقه ولَكنْ بلا قلب إلى أين أذهبُ فَلَوْ كان لي قلبانِ عشْتُ بِواحدٍ وأَفْرَدْتُ قلباً في هواكِ يُعذّبُ فواللّهِ ثمَّ اللّهِ إنِّي لَدَائِبٌ أُفَكِّرُ ما ذَنْبِي إليكِ فَأعْجَبُ وواللَّهِ ما أدْري عَلاَمَ هَجْرتِنِي وَأيَّ أُمُورِي فِيكِ يا لَيْلَ أركْبُ أأقُطَعُ حَبْلَ الْوَصْل، فالموْتُ دُونَه أمْ أشرَبُ كأْساً مِنْكُمُ ليس يُشْرَبُ أمَ اْهرُبُ حتَّى لا أرَى لي مُجَاوِراً أمَ اْفعَلُ ماذا أمْ أبُوحُ فَأُغْلَبُ فَأيُّهُمَا يَا لَيْلَ مَا تَفْعَلِينَهُ فَأوَّلُ مَهْجورٌ، وآخَرُ مُعْتَبُ فلوْ تلْتقِي أرْوَاحُنَا بَعْد مَوْتِنا ومِنْ دُونِ رَمْسَينا منَ الأْرضِ مَنْكِبُ لظلَّ صدَى رَمْسِي وإنْ كُنْتُ رِمَّةً لصَوْتِ صَدَى لَيْلَى يَهَشُّ وَيَطربُ ولو أنَّ عيناً طاوعتِنيَ لم تزلْ تَرَقْرَق دَمْعاً أو دماً حين تَسْكُبُ أما والذي أرْسَى ثَبِيراً مكانه عليه السَّحابُ فوقه يتنصَّبُ وما سلك الموماةَ من كلِّ حَسرَةٍ طَلِيحٍ كجَفْنِ السيف تَهوِي فتُركَبُ لقد عِشْتُ من ليلى زماناً أُحِبُّها أخا الموت إذ بعضُ المحبِّين يَكذبُ أَحِنُّ إلى لَيْلَى وإنْ شَطَّتِ النَّوَى بلَيْلَى كما حَنَّ الْيَرَاعُ الْمُثَقَّبُ يقولون لَيْلَى عَذَّبَتْكَ بِحُبِّهَا ألاَ حَبَّذَا ذاك الحبيبُ الْمُعَذِّبُ أبَتْ ليلةٌ بالغَيْل يا أُمَّ مالِكٍ لكمْ غيرَ حُبٍّ صادِقٍ ليس يكْذِبُ القصيده منقول أكثر... |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شعـر من بحر لبحر | RSS | Arabic Rss | 0 | 11-13-2010 02:42 AM |
شعـر متى يبكي القلب ! | RSS | Arabic Rss | 0 | 11-06-2010 02:42 AM |
شعـر يكفيني عشقا | RSS | Arabic Rss | 0 | 11-05-2010 02:30 PM |
شعـر للتقبـــــــــــيل وللتشــــــــــريــح | RSS | Arabic Rss | 0 | 10-11-2010 07:38 AM |
شعـر اعترافات | RSS | Arabic Rss | 0 | 10-07-2010 01:47 AM |
|