
11-07-2011
|
 |
ناقل الأخبار
|
|
تاريخ التسجيل: 11 - 2 - 10
المشاركات: 660,486
|
|
اقتناء الكلب في البيت

سؤال وجه الى فضيلة الشيخ ابن عثيمين حفظه الله هذا نصه:" ان لدينا في البيت كلبا انثى جلبناه وكنا لا نعرف حكم اقتناء الكلاب بدون حاجه وبعد ان عرفنا الحكم طردنا الكلب ولم يذهب لأنه ألف البيت ولا أريد قتله، فما هو الحل؟"

فأجاب فضيلته:" مما لا شك فيه أنه يحرم على الإنسان اقتناء الكلب الا في الأمور التي نص الشرع على جواز اقتنائه فيها فان اقتنى كلبا - إلا كلب صيد أو ماشيه أو حرث - أنتقص من أجره كل يوم قيراط وإذا كان ينتقص من أجره قيراط فإنه يأثم بذلك لأن فوات الأجر كحصول الإثم كلاهما يدل على التحريم أي على ما رتب عليه ذلك. وبهذه المناسبه فإني أنصح كل أولئك المغرورين الذين اغتروا بما فعله الكفار من اقتناء الكلاب وهي خبيثه ونجاستها أعظم نجاسات الحيوانات فإن نجاسة الكلاب لا تطهر إلا بسبع غسلات احداها بالتراب، حتى الخنزير الذي نص عليه في القرآن أنه محرم وأنه رجس فنجاسته لا تبلغ هذا الحد. فالكلب نجس خبيث ولكن مع الأسف الشديد نجد أن بعض الناس اغتروا بالكفار الذين يألفون الخبائث فصاروا يقتنون هذه الكلاب بدون حاجه وبدون ضروره يقتنونها ويربونها وينظفونها مع أنها لا تنظف أبدا ولو نظفت بالبحر ما نظفت لأن نجاستها عينيه، ثم هم يخسرون أموالا كثيره فيضيعون بذلك أموالهم وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اضاعة المال.
فانصح هؤلاء المغترين أن يتوبوا إلى الله عز وجل وأن يخرجوا الكلاب من بيوتهم، أما من احتاج إليها لصيد أو حرث أو ماشيه فإنه لا بأس بذلك لإذن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك.
بقى الجواب على سؤال الأخ: نقول له أنت إذا أخرجت هذه الكلبه من بيتك وطردتها فأنت لست مسئولا عنها لا تبقها عندك ولا تؤويها ولعلها إذا بقيت هكذا خلف الباب لعلها أن تذهب وتخرج خارج البلد وتأكل من رزق الله تعالى كما يأكل غيرها من الكلاب."
(من كتاب فتاوى جمع وترتيب محمد المسند)
أكثر...
|