#1
|
||||
|
||||
![]()
كالشّبَقِ العابث تتسكع بين أروقة الرحيل
كالباشق الجريح تسافر دون أرصفة للسلام تغتال حبال الوصل وتقصف رعدا بالذكريات ياصاحبي ... وكلما ناديتك بكى البكاء لبكائي وكلما رمقتك هدت الذكريات كياني واختصر الحنين طريقا إلى فؤادي وعادت مقطورة الذكرى لتدكّ طعون أوجاعي قلي ياصاحبي ..ماذا لو سال الدمع على الوجنات ! من يبرئ الدمع حينها! قلي ..ماذا لو طاردني شبح الانهيار خلف اروقة الضياع أين ألوذ والى اين المنتهى! قلي ماذا لو غادرت الطيور سمائي الى افق الحطام من ذا يعيد غناء البلابل ! كيف ارسم طريقا سرمدي العطاء دون يدٍ تساند يدي اذا ماتعثرت بعثرة الفناء! قلي من ذا يرسمني على تفاصيل ملامحه لأرى الحقيقة بعد زوال السراب! من ذا يعيدني إلى التعقل بعد الجنون ! بالله عليك اسمع حديثي يارفيقي فهو يحمل نبرة واحدة معزوفة ذكرى بأوتار ملكتها لك ولاتسلني إن كنت أشتاقك وأشتاق وصالك بل انظر بين خطوط اكفك ستجدني سجين انازع الموت وينازعني تنفس بعمق ستجدني ذررة تصارع اخواتها لتدخل جوفك اغمض عينيك فلن يغيب طيفي عن خيالك وابتسم لقطرة المطر ان سالت وداعبت جبينك ووجناتك سلم عليها وامسحها برفق كما كنت تربت على كتفي حين الوذ من هراء العالم اليك المس الهواء ستشعر بوجودي حتما فانا جزء من كيانك انا بعضك انا كلك يارفيقي انا انت ياصفحة البياض فالتجمع شتاتي ولتنثره فوق طبقات الالم المكين إن قررت الرحيل اشعل مصابيح الليل وسط ساعات النهار فماعاد النهار نهارا في العيون دثرني بدثار الذكرى فالبرد سيخرق أنفاس الدفئ حينها ويفتّ ضلوع الحنين ليحتسي من ترياق الماضي وعلى حرارة أنفاسي ومشاعري ارحل إن أردت ولكن ليكن الرحيل الى مواطن اللقاء لا الى الهجران والضياع ولتكن لي وطن فأنا يتيم بلا اوطان شريد أقطر وجعا كهتان جرح أنا بملامح انسان فكن لي كما تكون لنا الاوطان كلمات طفلة المجدل - أحلام طفلة الموضوع الأساسي: وعادت مقطورة الذكرى - أحلام طفلة المصدر: زيزوووم للأمن والحماية أكثر... |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اذكر عادة قبيحة في مجتمعك !!! وعادة سيئة فيك!! | RSS | Arabic Rss | 0 | 08-28-2011 11:59 PM |
نغمة متألقة وغاية في الجمال | RSS | Arabic Rss | 0 | 05-20-2011 03:12 AM |
نغمة حنونة رومنسية وغاية فالجمال | RSS | Arabic Rss | 0 | 05-08-2011 02:42 PM |
نغمة جميلة جدا وغاية فالجمال | RSS | Arabic Rss | 0 | 03-24-2011 01:01 PM |
انشودة رائعة من الذكرى وستبقي في الذكرى بعنوان [أودعكم] | RSS | Arabic Rss | 0 | 11-02-2010 08:32 AM |
|