العودة   منتديات المجاوشي > منتديات مجاوشي للترفيه والتسلية > :: RSS :: > Arabic Rss
Arabic Rss Arabic Rss تنويه : المعهد غير مسؤول عن ما يحويه هذا القسم .... وجب لاتنويه والتحذير

الملاحظات


حرب بين الإستنكار والتنديد, ولا مزيد, قصة قصيرة

Arabic Rss


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-30-2012
الصورة الرمزية RSS
RSS غير متواجد حالياً
ناقل الأخبار
 
تاريخ التسجيل: 11 - 2 - 10
المشاركات: 659,811
RSS is on a distinguished road
افتراضي حرب بين الإستنكار والتنديد, ولا مزيد, قصة قصيرة

بسم الله الرحمن الرحيم


أقدم لكم القصة القصيرة


حرب بين الإستنكار والتنديد, ولا مزيد

بقلم, عبدالرحمن دلول ..



البداية ~

هدوء وعاصفة


·هل تشعر بتلك النسمات الباردة الأتية من جهة البحر يا سعيد, أشعر أنها تختلج صدري وتوقظ كل ذرة كسل في بدني ..
·نعم يا فجر, إن الهدوء الذي يعتريها يحرك أعلمنا بحرية كبيرة, التي تملئ الأجواء, وتتكدس فوق تلك البنايات على الساحل البحري بطوله, أتدري, إنه جعلني أحلم, بأنني سأسافر إلى البعيد, وأطلق المزيد, من سحرِ ....
·ششش, حسنا يكفي يا سعيد, قد نسيت أنك شاعر, وتريد فقط كلمات مفتاحية لتنجب قصيدة من ألف وتسعمائة وثمانية وأربعون سطراً, كف الآن ولنقم لننهي ما بدأناه ..
·حسناً, ولكن إعلم أننا في هذه الأرض الكبيرة, وأني عملت بجد بالأمس لأرتاح اليوم, وأنني زرعت مئة شتلة زيتون وقد حفرت مجرى الماء وقد إستهلكت طاقتي, بينما كنت أنت تقف فقط عند صنبور الماء وتنادي, هل أفتحها !! هل أغلقها !!
·حسنا, حسنا هيا لننجز العمل, كان ذلك بالأمس, واليوم الأمر جديد ..
·يا لقهري !! حسنا لا بأس, هيا أيها اللحوح ..
·لحوح؟ لاتقل ذلك يا سعيد فإن هذه الأرض الكبيرة كانت ملك لجدي الذي ورثها لأعمامي الأربعة ولأبي ويجب أن نجتهد فيها فهي سبيلنا لنشق أمرنا في هذه الحياة ..
·نعم أعلم, هل تذكر أولئك الرجال الذين ضربو والدنا على حافة الأرض, وكانو يلبسون الثياب السوداء يا فجر؟ ..
·نعم يا سعيد, وقد إعتصرني غضب شديد, وددت لو كنت أكبر بقليل لكنت صددت ذلك عنه وأسرفت في ضربهم, وقد كانت لحاهم طويلة بشكل غريب, سوادها كثيف, أتدري ؟! بدى لي كأنهم قساوسة, بالرغم من أنهم قد إشتروا أرض الجيران بثمن نفيس, ويا إلهي كم كان الثمن كبيراَ, الذي من حقه إقناع أكثر الأشخاص تمسكاً بأرضه أن يبيعها بدون أدنى تردد, إلا أن أبي رحمه الله قد تمسك بها, وجاء دورنا الأن, حسناَ الأن دعك من هذا ولنعد للعمل ..
·حقا لقد كان الثمن غالي جداً, غريب أمرهم, لماذا يهتمون بشراء الأراضي المتجاورة, والتي تقع على سفوح الجبال العالية وبالقرب من ساحل البحر؟
·لا أدري, ربما يود كل منهم أن يكون الأخر جاره وأنهم يتجوارون لمعرفتهم ببعضهم البعض, لكن السؤال, من أين جاؤوا ؟
·هل رأيت, أنت من تتكلم كثير, أنهي هذه القصة ولنذهب للعمل الذي تلح عليه من الصباح الباكر يا فجر !!
·لا, حقاً, صحيح أنني ما زلت في التاسعة من عمري لكنني أفكر في هذا بشكل دائم ..
·حسناً يا فجر أنت عاطفي جداً, والأولى أنني أنا الشاعر الذي لا بد للعطف أن يأخذ مأخذه مني, هيا هيا, ألا ترى أنني أصبحت أنا من يلح ؟
·هههههه, حسناً أيها المشاكس, وأعلم أنني أنا من سيتوجه إلى الصنبور, وأنت إلى حقل البرتقال, وأقطف ما أنتجه الشجر ..
·هل تدري يا فجر أن فيك من اللؤم الكثير, تلقي علي بالعمل الكبير, وتكتفي بذاك العمل, الذي لو نادينا أختنا ليلى الصغيرة لفعلته ..
·لا بأس, ليلى نائمة الآن, هيا هيا إذهب إلى البرتقال, إحترم أخوك الكبير !!

وتوجها كلا منهما إلى العمل المناط به, وفي نهاية ذالك اليوم, ذهب سعيد وفجر إلى شجرة الزيتون العملاقة التي تتوسط أرضهم الكبيرة, ليأخذوا بقايا أغراضهم من هناك, ويتوجهوا لمنزلهم القريب, ليرتاحوا من عناء اليوم بين أشجار البرتقال, والزيتون, وأشجار الليمون الرائعة, ليمددوا ذاك الجسد المكلل بالعناء, من أسبوع كامل من العطاء, ليشعروا بالأمان, إلى يوم معلوم.في اليوم التالي, توجهوا إلى الأرض, وتكرر ذات النقاش, وذات الأمر, وبدى كأنه الروتين اليومي لهما, زراعة الأرض والسقي.

وبعد مرور عدة سنوات, وقد بلغ فجر الثانية عشرة, وكالعادة, هم في الأرض, يحرثون ويسقون, ويقطفون الزهر والرمان, وينظرون إلى الأفق الذي بدى كأنه يضيق قليلا قليلا, إكتشفا أن رجال السود – كما كانا يسمونهم – قد ملكوا كافة حدود أرضهم الكبيرة, لقد كانت كبيرة حقاً, ألفاً ونصف الألف دنوماً مزروعاً, كان منظرها جميل, والزهر الأصفر كان يملئ الأراضي المجاورة, التي إقتلعها أولئك الرجال, وأبدلوها بالحجر والبنيان, غريب أمرهم أضاعو جمال الأرض وبرحتها, بدلا من أن يستغلوها في الزراعة, لم أكن أدري في ذلك الحين إلى أن جاء اليوم الذي لم يكن متوقعاً.

·سعيد ؟؟! هيا إحفر, أنت بطيئ والماء سيصل لك بعد ثوانِ قليلة هيا.
·حسناً, حسناً, أه يداي تؤلمانني, إصبر قليلاً أغلسهما بالماء واتيك .... فجر!!!
·ماذا هناك, ما بك جمدت في مكانك, كأنك شجرة ههههه.
·أنظر هناك, أعلى المباني الساحلية !!
·ماذا هناك يا سعيد إنني لأرى شيئاً غريباً, أتقصد طيور النورس, نعم لا أراها تطير كما هي العادة, دعك من هذا وعد للأرض هيا.
·لا, أنظر بعمق, الرايات ذات اللون الأحمر والأبيض, والتي تحوي على السواد في أعلاها واللون الأخضر في أسفلها, أترى ؟
·لا أرى شيئاً, أخبرتك أنفاً ما بك, هل تحاول أنن تتهرب.
·يا سعيد أنظر, لقد أبدلوها بتلك الرايات البيضاء, والزرقاء, كان الأول أجمل أتدري !! حسناً ربما تغيرت زعامتهم كما سأرشك الأن بالمياء لو لم تتحرك ..
·لا أدري ولكن الأمر لا يريحني, هيا نعود للعمل.

رائحة حرائق والدماء تتزايد, ودخان غريب يتصاعد في القرية والأماكن المجاورة, والرايات التي كان يتكلم عنها سعيد بدأت تتبدل بشكل غريب وسريع, بشكل يلفت النظر, وأصوات البواخر التي ملئت الميناء الصغير, وقد باتت مزعجة الآن وكثيرة ومتكررة, والسواد حل الجوار, واللون الأخضر إختفى من الأرجاء, والحجارة قد إنتصبت, والطوب الأحمر ملئ المكان, والزهر الأصفر إختفى, وتلك المدينة الساحلية العريقة منذ زمن الإباء, رفعت ذات الراية, يا إلهي ماذا يحدث.

·سعيد, هلم بنا نرى ما هذا الدخان أسرع, أترك الماء وتعال معي ..
·يا إلهي ماذا يحدث, لم أرى مثيلا لهذا الدخان من قبل, قلبي ينبض بسرعة ويداي ترتعشان ..
·هيا يا سعيد أرجوك, أظن أن الدخان ينبعث من قريتنا, هيا أسرع أرجوك ..
·يا إلهي يا فجر, أمي وليلى هناك, هيا لنركض ..
·بيتنا يحترق, يا الله ..
·القرية كلها تحترق, يا رباه أنجدنا, ما الذي حدث ..
·أنظر رجال السواد هناك, ما هذا الذي في أيديهم, هل هو أنبوب ماء ..
·أصمت يا فجر ودعنا نرى أمي .. أمي .. أمي ..
·ليلى, ليلى .. أجيبيني ... هذه دميتها ..
·أمي, لااا ما هذا ؟؟ لعلي أحلم, سأفرك عيناي, آآه, دخل الدخان في عيني ..
·أمي هناك ممدة, أماه قومي, ليلى أرجوك إستيقظي, اماه, أتركي ليلى لما تحتضنيها بهذه القوة, أمي ..
·أمي أمي أرجوك يا أماه..
·السقف سينهار .. سينهار يا أمااه, أجيبينا, البيت سيسقط يا سعيد أرجوك لنخرج أمي ..
·إحملها معي وساعدني في حمل ليلى ..
·لقد سقط السقف امي لا .. أمي ... لاااا

فرّق سقوط السقف بين سعيد وفجر وامهما وليلى, وخرجا يبكيان, وتارة يخفف سعيد عن فجر وتارة العكس, حتى لمح سعيد رجال السواد يجرون الرجال إلى حفر عميقة, فينزلوهم بالعشرات والمئات, ويطلقون عليهم الرصاص, ليموتوا ويفنوا في أرضهم في ذات الحفرة, والنساء تشرد, والعجزة كذلك, وكان الولدان في ذهول مما يحدث, حتى ما أدركا الذي يرونه ولا ترجمت معانيه إلى قلوبهم.

أسقطت المباني, وشرد المئات وقتل الآلاف, وهدمت القرى, وبدلت الرايات فوق المباني الساحلية, وإنتشر الطوب الأحمر أكثر من ذي قبل, وإرتدى بعض رجال السواد ملابس غريبة, فيها بقع خضراء وسوداء كانها في لون العشب, وكان ذات الأنبوب معهم, يخرج النار في الحقيقة وليس الماء كما ظن فجر, كانت حرب إبادة أزلية, إخفاء معالم الهوية, وغروب شمس عربية, في الأراضي المباركة.

ملاجئ وخيام نصبت بجوار القرى الأصلية, مؤقتة !! وبأسلوب هزلي أصبحت دائمة, وبعض المفربين عن أرضهم واصلو المسير خارج الحدود الوطنية, وبعضهم أثر المكوث حتى جائت القوى الأخرى فأخرجتهم, وخيامهم تتراجع, وتتوسع الرايات الزرقاء والبيضاء في أراضيهم, كأنها تتوالد, الفجع يملأ الملامح والوجوه زرقاء مترقبة خائفة, أدرك البعض وأخرون ما زالوا يجهلون الأمر, الإحتلال أتى, لكن بشكل شرعي واضح غير خفي هذه المرة, الأراضي إشتريت لهذا اليوم, والتكتلات بنيت لهذا اليوم, والمشردون إتجهو للدول المجاورة, وأغلبهم تفرقوا عن أبنائهم, وأخرون لم يدروا أين هم, هنا وهناك, متشتتين بعد أن كانوا جماعة, في قرية واحدة, تفرقو في الدول والأراضي المقفرة, هنا وهناك.

الدول المجاورة من ذات العرق والنسب علمت بالخبر, وواجهت الأمر, بقوة الرجل الواحد, المشاورات السرية بدأت, والإجتماعات واللقاءات عقدت والمفاوضات إشتعلت, وطاولات الأمم تدخلت والأمر قد بلغ السماء, من الهول الذي حدث, في شهور بل سنين قليلة, بدى كأنه حلم للجميع, ولكن حلم برجال يحققونه, يحلمون في أرض منذ الأزل, والجميع ساعدهم على ذلك.

رجال السواد يحملون ذات الرايات الزرقاء والبيضاء, والأخبار تتوالى, جيوش من الدول المجاورة قادمة, ودخلت الأراضي المحتلة, من عن جسر ما, ومرتفعات ما, وسهول ما, وصحراء كبيرة ما, كلها دخلت, من كافة الجهات, أوقفت زحف الرايات وأعتبرت ذاك إنتصاراً, الجميعا راضون, ستحررنا جيوش من ذات أعراقنا والسنتنا, سيحررون أرضنا من الطغيان, هلم بنا نؤيدهم وبالصوت ندعمهم, سياراتهم تخترق شوارعنا الضيقة, سعيد وفجر كانا ممن هناك, يؤيدون كما يؤيد الناس من حولهم, رجال يرتدون ذات الملابس بقطع حديدية في أيديهم, سيحررون أرضنا, الآن ستتحرر.

توقف المد وثبت الأمر, وفي ذهول, عقدت المفاوضات مرة أخرى, وجردت المحادثات من السلاح, وإشتعلت الطاولات نقاشاُ وعلا الصراخ من مكاتب الأمم, ولدت مأساة, بات الأمر واقعاً, كف أهل الدول المجاورة عن الحرب, ثبتوا أهل القرى في أماكنهم, عقدت صفقات, وأنشأت دول جديدة في المقابل, وضاع الحق وساد الأمر بالظلام الظالم. والمزعوم ما عاد يعرف كذلك, بل رفعت الراية البيضاء ذات الخطوط الزرقاء, وجاء الإعتراف من الغرب الأقصى, دولة أقيمت, إسمها إسرائيل, على الأرض موجودة, مواطنوها يهود, أرض لم يكن فيها بشر, إستملكوها بوضع اليد, معهم الحق أنشأؤوا الدولة على أرض لم تكن أساساً, ولم يكن بها شعب ولا بنيان؟؟

جمود, ذهول في أهالي القرى المشردين المغربين, آآثر المزيد منهم الخروج للدول المجاورة, وظل منهم هناك قابعين, جنسوهم أدخلوهم مدارسهم, أنسوهم هويتهم, في ذات الأرض باقين, لكن بهوية جديدة "إسرائيلية" جيل بعده جيل, نسى الجديد الماضي العريق, وتحققت المسألة لاجئون ومواطنون, مهاجرون وأصول, ضاعت القضية, بين أصل ومهاجر, ونسى الجيل الجديد الأمر الحقيقي, بتعليمات جديدة, في مدارسهم, لم يكن هناك تصحيح, ونام الأمر في أذهانهم.

تباً لرجال السواد, أرادوا الإمتداد في الأراضي الخضراء مرة أخرى, وأعادوا الكرة, ضربوا وحرقوا مزيدا من القرى, نسوا المعاهدات والإتفاقات, والغرب صامت, والشرق يشجب ويستنكر, وعلا الصياح بكثير من جنود الإستنكار وقادة الشجب من ذات الدول المجاورة, لكن الجيوش الحق لم تتحرك, متوقفة, أين هم؟ تسائل أهل القرى, وإنتهت المسألة, معركة متكافئة, بين الشجب والإستنكار, وصمت الغرب, وأفاعيل كالثعابين من بني يهود, وصمت الشرق, بموازنة جديدة, صمتين بينهما ثعابين, وبين الثعابين أمر تفرق, ووحدة فككت.

·طارت المقاتلة الإسرائيلية الإف ستة عشر – من مطار قريب من تلك البقاع الفللسطينية المحتلة, هناك عند شروق الشمس, هل تراها يا فجر؟
· نعم إنني أراها, هل المطار قريب لهذه الدرجة يا سعيد؟ سحقا, إنه كذلك
· دعنا نحرك ساكنا إذا يا فجر, لنفعل أمرا ما.
·دعني أفكر شهرا,
·وصلت للحل بعد الشهر.
·نعم, حسناً أعطيني تلك الحقيبة, إملئها بالمتفجرات, سأدخل !!
·إنتظر, لا لن أنتظر...

دمار في وسط إسرائيل, أسماه الغرب إنتحاري ونستنكر, والشرق أسموه فدائي ونشجع, وبدأت عمليات من ذات النوع, إستشهد فجر, وتبعه سعيد وأخرون, حلماً بفجر سعيد قادم من ربوع القدس, يطل على العالم الشرقي, الغرب إستنكر, الشرق أيد في البداية تلك العمليات الفدائية, لكن سرعان ما غير, إستنكر علنا ووافق وايد سراً, الأمر شديد, والمسألة خطيرة, وهناك ضعف, والأمر كذلك منذ سنين, وما من فجر سعيد, ضاعت الأرض, والمزعوم صار معلوم, الخرائط تغيرت, والأمر أصبحا حرباً, بدون أسلحة, بزعمقادة الدول المجاورة أنها سياسة العالم الجديد, حرباً بفكراً, بين إستنكارِ وتنديد, ولا مزيد.

أقفلت الصفحة, أغلقت القضية, في إنتظار من يعيد فتحها ..


م ن ق و ل

عبدالرحمن دلول






أكثر...
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أغرب مسجد في العالم مسجد كأنني أكلت مشهد في تركيا مشهد لا يفوتك ابدا كاسيولينا المجاوشي العام 0 01-06-2012 04:48 AM
مظاهرات الاحتجاج والتنديد بنتائج الانتخابات الروسية RSS المجاوشي للأخبار العامه والسياسية والرياضية 0 12-19-2011 08:11 AM
من يريد أن يبني مسجد أو يرمم مسجد هنا تجد ما تريد RSS Arabic Rss 0 11-22-2011 02:46 PM
خطاب نصر الله بين التأييد والتنديد RSS المجاوشي للأخبار العامه والسياسية والرياضية 0 10-29-2010 10:50 PM
القدس بين التهويد والتنديد المجاوشي المجاوشي للأخبار العامه والسياسية والرياضية 0 12-05-2009 10:10 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات بلاك بيري mjawshy.net
المجاوشي للتقنية المتقدمة