(( مــلـيــونــيــة فــي الــقــاهــرة رفضاً لتهويد القدس ))

مليونية في القاهرة رفضاً لتهويد القدس

القاهرة- الرسالة نت


أكد د.صلاح سلطان مقرر لجنة القدس بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أنه يجري دراسة تنظيم مليونية في القاهرة ضد تهويد القدس بالتعاون مع لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب، التي يرأسها د. جمال عبد السلام، ومن المقرر أن تنظم المليونية في 25 نوفمبر الجاري.




وأوضح أنه يجري التنسيق الآن مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لتنظيم المسيرة المليونية تحت رعاية أحدهما، موضحًا أن عددًا كبيرًا من العلماء سيشاركون في المسيرة وعلى رأسهم الشيخ نصر فريد واصل مفتي الديار المصرية الأسبق.

وقال سلطان في تصريح خاص لـ "المركز الفلسطيني للإعلام": إنه جاري التنسيق مع مختلف التيارات السياسية للمشاركة في المسيرة المليونية ضد بلطجة الاحتلال (الإسرائيلي)"، مشيرًا إلى أن المسيرة ستخرج من مسجد النور بحي العباسية وسط القاهرة وحتى مقر جامعة الدول العربية في ميدان التحرير.

وأكد أنه "لا عذر لأحد عن القعود عن الجهاد بعدما أزال الله الغمة التي كانت تحول بيننا وبين الجهاد في سبيل تحرير فلسطين".

صفحة خاصة من أجل المسيرة

مسيرة شدّ الرّحال المليونيّة "نحو القـُــدس"

‫ظ…ط³ظٹط±ط© ط´ط¯ظ‘ ط§ظ„ط±ظ‘ط*ط§ظ„ ط§ظ„ظ…ظ„ظٹظˆظ†ظٹظ‘ط© "ظ†ط*ظˆ ط§ظ„ظ‚ظ€ظڈظ€ظ€ط¯ط³" | Facebook‬


مسيرة شدّ الرّحال المليونيّة "نحو القـُــدس"مــــصـــر


‫â€ڈظ…ط³ظٹط±ط© ط´ط¯ظ‘ ط§ظ„ط±ظ‘ط*ط§ظ„ ط§ظ„ظ…ظ„ظٹظˆظ†ظٹظ‘ط© "ظ†ط*ظˆ ط§ظ„ظ‚ظ€ظڈظ€ظ€ط¯ط³"ظ…ظ€ظ€ظ€ظ€طµظ€ظ€ظ€ط± - Wallâ€ڈ | Facebook‬



شااااااركونااااااااااا

المصدر
(( مليونية في القاهرة رفضاً لتهويد القدس )) - شبكة فلسطين للحوار

دعا عقلاء اليهود للاعتبار بالتاريخ
"الأزهر" يجدد رسالة الناصر صلاح الدين لريتشارد قلب الأسد

القاهرة – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد شـيخ الأزهــر الشريف، فضيلة الدكتور أحمد محمد الطيب، أن الأزهر، ومن ورائه كافة المسلمين في الشرق والغرب، يرفضون المشروعات الصهيونية لتهويد مدينة القدس المحتلة، محذرًا الكيان الصهيوني والقوى التي تدعمه من التداعيات التي تهدد سلام المنطقة بل سلام العالم كله، حسب قوله.

وشدد بيان مشيخة الأزهر الشريف، الذي جاء تحت اسم "بيان القدس الشريف"، وأصدره بالتنسيق مع الحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس، أن احتكار المدينة المقدسة وتهويدها، يمثل خرقًا للاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية، التي تحرِّم وتجرِّم أي تغيير لطبيعة الأرض والسكان والهوية في الأراضي المحتلة، وتابع "ومن ثم فإن تهويد القدس فاقدٌ للشرعية القانونية".

وجدد الأزهر تحديد صلاح الدين الأيوبي طريقة تحرير القدس، عندما كتب إلى الملك الصليبي ريتشارد قلب الأسد، وقال "لا تفكر بأنه يمكن لنا أن نتخلى عن القدس أبدًا، كما لا يمكن بحال أن نتخلى عن حقوقنا فيها كأمة مسلمة.. ولن يمكّنكم الله أن تشيَّدوا حجرًا واحدًا في هذه الأرض طالما استمر الجهاد".

وأكد الأزهر أن تهويد القدس، والعدوانَ على معالم الحرم القدسي الشريف، هو خط أحمر، وهو في الوقت نفسه مقدمة واعدة بطيّ صفحة الكيان الصهيوني على أرض فلسطين.

وذكر بيان الأزهر أن الصليبيين احتلوا مناطق أوسع مما تحتله الصهيونية، وأضاف "حيث وقعت القدس في الأسر الصليبي سنوات تزيد على ضعف السنوات التي وقعت فيها في قبضة الصهيونية الباغية، ومع ذلك، مضت سنة التاريخ – التي لا تتخلف – في طي صفحة الاحتلال، وإزالة آثار عدوان المعتدين على الحقوق والمقدسات".

وقال البيان "إن الصهاينة الذين يستندون إلى القوى الإمبريالية الغربية الغاشمة، في محاولتهم تهويد القدس الشريف - إنما يغامرون بمستقبل اليهود أنفسهم، ويتجاوزون الخطوط الحمراء للأمة الإسلامية، التي يبلغ تعدادها نحو ربع البشرية، وهي أمة قادرة – في يوم قريب – على انتزاع حقوقها السليبة".

وناشد الأزهر الشريف كل أحرار العالم أن يناصروا الحق العربي في تحرير القدس وفلسطين، كما دعا عقلاء اليهود للاعتبار بالتاريخ، الذي شهد على اضطهادهم في كل مكان حَلُّوا به إلا ديارَ الإسلام وحضارةَ المسلمين.

أيـآ قُدسُ يــآ رَفيقةُ الروُوحْ .

إشتقتُ .. بَلْ إشتقنــآ ..!

ومَتىَ يكوونُ اللقـآء لِيطفئ الشَوقْ الذىِ بِدآخلنآ ..؟

نَحنُ علىَ عَهدُنـآ يـآ قُدُسُ سنعودُ ورَبىِ سَنعودْ


هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 511x332 .

خلال مؤتمر صحفي بالقدس

التحذير من تبعات استكمال هدم طريق المغاربة

باب المغاربة

القدس المحتلة - صفا
حذرت شخصيات فلسطينية تمثل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بأراضي العام 1948 ووجهاء القدس والقوى الوطنية والإسلامية فيها الاثنين سلطات الاحتلال من مغبة الإقدام على هدم ما تبقى من طريق باب المغاربة المؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته هذه القوى والشخصيات بقصر الحمراء وسط المدينة المقدسة بعنوان: "تحذير من مخطط استكمال هدم طريق باب المغاربة المؤدية إلى المسجد الأقصى وبناء جسر بديل".

وأوضح المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين أن أهمية تلة باب المغاربة تنبع من كونها الطريق المؤدية إلى المسجد الأقصى وترتبط ببوابة المسجد الرئيسية المعروفة باسم بوابة المغاربة.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال منذ احتلالها للقدس وحتى اليوم تقوم بممارسات خطيرة بل وجد خطيرة في القدس على وجه الخصوص وفي فلسطين عموما.

ولفت إلى ما تعرض له حي المغاربة منذ احتلال القدس عام 1967 وهدم الحي بما فيه من بيوت ومساجد ومدارس حتى أنه تم هدم العديد من البيوت على رؤوس أصحابها.

وشدد المفتي العام على أن جدار البراق جزء من جدار المسجد الأقصى وهو وقف إسلامي لا يملك غير المسلمين أي حق فيه.

وأوضح أن سلطات الاحتلال والجمعيات الاستيطانية تحاول هدم الطريق والتلة وبناء جسر وبالتالي هدم ما تبقى من باب المغاربة.

وطالب العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي والهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بالعمل على وقف العدوان والضغط على سلطات الاحتلال لمنعها من ممارسة هذه الاعتداءات على المسجد الأقصى الذي هو جزء من عقيدة المسلمين.

من جهته، بيّن رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أن جيش الاحتلال وعقب حرب حزيران اغتصب مفاتيح باب المغاربة من دائرة الأوقاف وأصبح الباب تحت سيطرته المطلقة مما أضعف سيطرة الأوقاف على المسجد الأقصى حيث يسمح جيش الاحتلال للمستوطنين بدخول الأقصى من هذه البوابة.

وأكد أن الاعتداء على تلة المغاربة هو اعتداء على المسجد الأقصى وبالتالي فهو اعتداء على كل المسلمين.

وشدد على عدم الاعتراف بأي قرار يصدر عن محاكم الاحتلال لأن الأقصى المبارك وملحقاته فوق المحاكم والقوانين وأن أي قرارات صدرت أو ستصدر عن هذه المحاكم باطلة وغير قانونية كما أن الاحتلال باطل وغير قانوني.

من جانبه، أشار رئيس لجنة المتابعة العليا بأراضي العام 48 محمد زيدان إلى مكانة المسجد الأقصى المبارك لدى أهل الداخل وتضحياتهم من أجل الذود والدفاع عنه وعن حرمته.

وقال إن "المسجد الأقصى منطقة لا يمكن العبث أو التلاعب فيها أو الزج وفرض أي أمر واقع ليس من خلال الأفكار وحسب بل بمحاولات وممارسات على الأرض".

وأكد زيدان أن القدس الشريف والمسجد الأقصى جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن الاحتلال باطل وكل ما يقام تحت الاحتلال فهو باطل.

وحذر المؤسسة الإسرائيلية من مثل هكذا تحرك لهدم ما تبقى من تلة باب المغاربة، مؤكدا أن الأقصى ومحتوياته خط أحمر وباعتدائهم عليه فإنهم حتما يعتدون على كافة المسلمين في العالم.

من جهت، أكد مسؤول لجنة القدس بمكتب التعبئة والتنظيم بحركة فتح حاتم عبد القادر (باسم القوى الوطنية والإسلامية في القدس) أنه لا يمكن فصل الحديث عن هدم ما تبقى من تلة المغاربة عن المشهد المقدسي.

وأضاف أن سلطات الاحتلال تسابق الزمن لتكريس أن تكون القدس ليست عاصمة لكيانها بل عاصمة ليهود العالم وهذا ما يفسر الهجمة المسعورة وغير المسبوقة على المقدسات في القدس.

وحذر عبد القادر الاحتلال من ألا يختبر مشاعر أو ردة فعل الشارع المحلي والعربي والإسلامي، مؤكدا أن إقدام الاحتلال على هدم التلة سيكوم له تداعيات خطيرة.

بدوره، قال عضو الكنيست الشيخ إبراهيم صرصور إنه على ضوء الأحداث الأخيرة فإن العدّ التنازلي للاحتلال قد بدأ في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف أن القدس والأقصى عاملان موحدان للأمة بلا منازع ولعلهما العنصر الأكثر توحيدا لها، وأن أي مساس بالأقصى سيشعل المنطقة برمتها.

من جانبه، أكد الشيخ عبد الكريم حجاجرة من الحركة الإسلامية داخل أراضي العام 48 في كلمته باسم الحركة أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وليس لغيرهم بفضائه وسمائه وما تحت أرضه.

وأكد أن باب المغاربة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك وبالتالي فإن هذه الطريق لها حكم المسجد الأقصى وقداسته، كما أكد أن دائرة الأوقاف الإسلامية هي الجهة الوحيدة المخولة بإجراء التصليحات والترميمات في المسجد المبارك ومرافقه وملحقاته.

وأهاب حجاجرة بأهل القدس والداخل بالتواصل الدائم مع المسجد الأقصى والتواجد فيه، وحذر سلطات الاحتلال من مغبة الإقدام على أية حماقة أو أن تقدم على أي خطة غبية لا تدرك مداها، مشددا على أن الاعتداء على المسجد الأقصى هو اعتداء على المسجدين الحرام والنبوي.

وتم في نهاية المؤتمر توزيع بيان باسم الأوقاف ولجنة المتابعة والقوى الإسلامية والدينية ووجهاء القدس أكدوا فيه رفضهم كل سياسات التهويد والبلطجة التي تمارسها سوائب المستوطنين والمتشددين واليمينيين ضد القدس والبلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك، وأن المسجد الأقصى المبارك حق خالص للمسلمين لا يشاركهم في ذرة من ترابه أي كان.

وأوضحوا أن باب المغاربة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك وكل اعتداء على ذرة من ذرات ترابه هو اعتداء على المسجد الأقصى المبارك، وأن المؤسسة الإسرائيلية بصفتها الجهة المحتلة للقدس والمسجد الأقصى المبارك تتحمل كامل المسؤولية أمام القانون الدولي وأمام الأمم المتحدة ومجلسها والأمم قاطبة، وتتحمل تداعيات هذا السلوك الذي لا يحمل إلا معنى الإفساد في الأرض.

وحذر البيان من أي اعتداء على أي ذرة من ذرات المسجد الأقصى وعلى أي معلم من معالمه سواء كان باب المغاربة أو أي جزء آخر من المسجد الأقصى المبارك، متوجهين في الوقت ذاته إلى القيادات العربية والإسلامية ومرجعياتنا الإسلامية للوقوف وقفة تاريخية أمام هذا الصلف العنصري الذي يستهدف المسجد الأقصى المبارك ومحيطه كاملا".

مليونية بالجامع الأزهر الجمعة لإنقاذ القدس

مركز إعلام القدس – وكالات -

أعلنت عشرات الهيئات والمنظمات والجماعات والأحزاب المنضوية في إطار اللجنة الشعبية لمقاومة تهويد القدس ترحيبها,بل وتبنيها لبيان فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بشأن القدس الذي أصدره أمس الأول.
ودعت اللجنة الي مظاهرة مليونية يوم الجمعة المقبل في الجامع الأزهر في اطار حملتها للتصدي للمخططات الإسرائيلية التي تنوي هدم جسر باب المغاربة المؤدي للقدس يوم الجمعة المقبل والي يوم غضب في جميع الدول العربية والإسلامية. وقالت اللجنة التي يرأسها الدكتور محمد عمارة في مؤتمر صحفي عقدته بالقاهرة, إنها تثني علي بيان شيخ الأزهر وتتبناه, وتدعو جميع الهيئات والمؤسسات العاملة في اطارها داخل مصر وخارجها الي تبنيه, مجددة ماذهب اليه الأزهر من رفض تهويد القدس, واعتبار ذلك خرقا للاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية, وفاقدا للشرعية القانونية ومصادما لحقائق التاريخ التي تعلن عروبة القدس قبل أكثر من ستين قرنا, وتحذيره للكيان الصهيوني والقوي التي تدعمه من تداعيات عدوانه علي الأراضي الفلسطينية والمقدسات وتهويد القدس, وأن ذلك يعد مغامرة بمستقبل اليهود أنفسهم, لأن القدس ليست مجرد أرض محتلة, بل هي حرم إسلامي ومسيحي مقدس.

ملتقى القدس الثقافي يطلق حملة «أنا أردني والأقصى مسؤوليتي»

مركز إعلام القدس – وكالات -

مركز إعلام القدس – وكالات -
أطلق ملتقى القدس الثقافي حملة «أنا أردني والأقصى مسؤوليتي» وذلك بهدف وضع القدس والمسجد الأقصى في دائرة الاهتمام الأولى و التصدي لتهديدات الكيان الصهيوني لهدم تلة المغاربة الذي صدر في 25/10/2011م ينذر فيه بهدم التلة خلال ثلاثين يوماً.

تعتبر تلة المغاربة الملاصقة المسجد الأقصى المبارك المدخل الوحيد لباب المغاربة في سور المسجد الأقصى المبارك، مما يجعلها في حكم المسجد الأقصى المبارك عرفاً وقانوناً، ويجعل الاعتداء عليها بمثابة اعتداء على المسجد الأقصى المبارك نفسه.
سعت الحملة التي تتخذ جانباً شعبياً من خلال الجزء الأول من الشعار»أنا أردني» توضيح دور الأردن في التصدي للهدم، وذلك باعتبار الأردن صاحب السيادة الكاملة على الأوقاف في القدس، والمسؤول مسؤولية مباشرة عن جسر باب المغاربة كجزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى، والمس به يعتبر مس بالسيادة الأردنية.
ويرى منظمو الحملة من الجزء للشعار» الأقصى مسؤوليتي» توضيح أولويّة الاهتمام بالقدس والمسجد الأقصى، وربط القضية مع أولويات كل شخص وحمل همومها.
أول ما يضاعف المسؤولية بالنسبة للأردنيين هو سيادة الأردن على الأوقاف بحكم حق في الجوار والعقيدة والإنسانية، بالإضافة إلى أن تلة المغاربة و قف إسلامي وإرث تاريخي، وطريق يحمل المصلين إلى الأقصى الداخلين إليه من باب المغاربة.
اتخذت حملة عدّة خطوات لتنفيذها، أهمها إصدار بيان من ملتقى القدس الثقافي ممثلة باسم رئيسه الدكتور إسحاق الفرحان موجّهاً للجهات الرسمية متمثلة برئيس الوزراء عون الخصاونة رداً على القرار الصهيوني الذي اتخذته دولة الاحتلال لهدم تلة باب المغاربة الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، ويشرح البيان مدى خطورة التعرض لتلة باب المغاربة الملاصقة لحائط البراق المحتل غربي المسجد الأقصى كإرث ووقف إسلامي يندرج تحت مسؤولية وزارة الأوقاف الأردنية التي حملت على عاتقها حماية القدس والمسجد الأقصى المبارك ممثلة للمملكة الأردنية الهاشمية، إلى جانب مسؤوليتها القانونية أمام القانون الدولي.
و دعا الملتقى في سياق البيان الأردن إلى الاضطلاع بدوره تجاه وقف تلة المغاربة، كونه صاحب السيادة على الأوقاف في القدس، و صاحب الولاية على المسجد الأقصى، و بالتالي كل ما يتعلق به، حيث تعد التلة الطريق الواصل بين حي المغاربة و المسجد الأقصى، إضافة إلى كونها وقفاً إسلامياً و إرثاً تاريخياً.
و استعرض البيان في ثناياه الأخطار التي تتهدد القدس و المسجد الأقصى جراء هدم التلة، كما أشار إلى دور الأردن عبر السنوات تجاه المقدسات الإسلامية و المسيحية في القدس، حاثاً الحكومة على المسارعة بخطوات عملية، مؤكداً أن الأردنيين كل الأردنيين سيكونون الداعم الأول لنصرة أي قضية تخص القدس و المسجد الأقصى.
ومن الجدير بالذكر أن هذا البيان وضح ماهية المشروع الصهيوني (كيدم يروشلايم) الذي يفضي إلى توسيع ما يسمونه «ساحة المبكى» بعد هدم تلة باب المغاربة وبناء كنيس يهودي «نور القدس» الذي يطل مباشرة على ساحة المسجد الأقصى مما يعطي للبلدة القديمة بشكل عام والأقصى بشكل خاص طابعاً يهودياً !
للإطلاع على البيان كاملاً تجده في صفحة الفيس بوك الخاصة بالحملة (أنا أردني | الأقصى مسؤوليتي) التي تعتبر البوابة الإعلاميّة الإلكترونيّة لنشر الحملة، كما تقوم العديد من الجهات الإعلاميّة تبنّي الحملة والتفاعل معها.

أكثر...