استيراد وتصدير

شروط تأسيس شركة استيراد و تصدير
لم يعد تأسيس شركات استيراد والتصدير أمرا صعباً كما يتصور البعض، فقد أصبحت صناعة شركات الاستيراد والتصدير ضخمة هذه الايام، تقدر ب 1.2 تريليون دولار في مجال السلع.
لذلك فأن الكثير من أصحاب الأعمال المختلفة، قد اتجهوا بشكل أو بأخر إلي استثمار أموالهم في مجال شركات الاستيراد والتصدير، و بالطبع هناك شروط و أوراق يلزم تقديمها من أجل بدأ عمل يتعلق بتأسيس شركات استيراد وتصدير منها:
1. xالبطاقة الضريبية
2. القيد بالغرفة التجارية
3. القيد في السجل التجاري
4. القيد بسجل المستوردين والمصدرين
5. القيد بمصلحة الضرائب على المبيعات
6. حساب جاري في احد البنوك
أهمية المستندات التي تقدمها في تأسيس شركة استيراد و تصدير
مما لاشك فيه أن للمستندات أهمية كبري لانشاء أي شركة أو مؤسسة لإضفاء الصبغة القانونية و تجنب المساءلة، لذلك فأنه من المهم علي من يفكر في أن ينشأ شركة استيراد وتصدير، أن يضع في اعتباره تقديم بعض الأوراق اللازمة من أجل تأسيس شركة استيراد وتصدير منها:
1. البطاقة الضريبية
• ويمكن استخراجها من مأمورية الضرائب الخاصة بالمنطقة التى تتواجد بها شركتك، والاوراق اللازمة لأستخراجها هي (اصل بطاقة الهوية وصورة منها بالاضافة الى عقد ايجار موثق من مصلحة الشهر العقاري وصورة منة)، وبعد الانتهاء من تقديم الطلب ستحصل على وصل او كعب تستخدمة عند استلام البطاقة بعد 14 يوم.
2. القيد بالغرفة التجارية
عن طريق التوجة الى اقرب غرفة تجارية بالاوراق التالية:
• أصل البطاقة الضريبة وصورتين منها، وان كان معك الكعب فمن الممكن التقدم بة
• أصل بطاقة الهوية وصورتين منها.
• عقد الإايجار الموثق من الشهر العقاري وصورتين منة.
3. القيد في السجل التجاري
يمكن التوجة الى مصلحة السجل التجاري وتتقدم بطلب لاصدار السجل التجاري الخاص بك، والمستندات اللازمة هي:
• اصل البطاقة الضريبية او الكعب بالاضافة الى صورتين منها.
• اصل بطاقة الهوية وصورتين منها.
• شهادة القيد بالغرفة التجارية.

شركات الإستيراد والتصدير في مصر
تعتبر مصر من الدول العربية المشهور بتمركز شركات الإستيراد والتصدير حيث تتمركز هذه الشركات في العاصمة ومقاطعات القاهرة كنا أنها تحتل مرتبة كبيرة لا يستهان بها في العالم العربي وجميع أنحاء العالم تفتخر مصر بوجود أراضي خصبة وفلاحية وأيادي عاملة تقدس الأرض والزراعة لذلك تفتخر بإنتاج أشهر وأجود الخضروات والفواكه التي تصدرها الى الخليج وباقي الدول العربية حيث تنافس أقوى دول العالم في إنتاج الخضروات والفواكة والصناعات اليدوية التي تدق على النحاس والطين والفخار وصناعة تماثيل وأواني فاخرة تمجد الحظارة المصرية وتعكس عراقتها في هذه الحرف حيث كل قطعة تصنع باليد تعتبر بمقابة قطعة فنية أو انتيكة يقتنيها رجال الأعمال ليزينوا بها منازلهم أو إنسان عادي ذواق و يبحث عن الأصالة .

ولا ننسى بصمة المصريين في صناعة السيراميك حيث تعتبر مصر منافسة قوية في هذا المجال لجمال سيراميكها وروعة زخرفته وشدة فخامته حيث تقوم بتصدير السيراميك لجميع أنحاء العالم كما أنها إقتحمت مجال التكنولوجيا والإتصالات بجدارة حيث تقوم بإنتاج مواد إليكترونية متطورة مثل الثلاجات والغسالات والهواتف النقالة المتطورة إضافة إلى شبكات الهاتف النقال.

ناهيك عن شركات الهندسة المعمارية التي تقوم بتوريد عملائها للتصميم والبناء خارج الوطن مثل دول الخليج وكذاك دول إجنبية تبحث عن طبع الأصالة الفرعونية في فنادقها ومنازلها .
وهكذا نكون قد إستعرضنا نظرة عامة حول أهم عناوين شركات الإستيراد والتصدير في مصر التي تقوم بمنافسة أقوى الشركات في العالم العربي وجميع أنحاء العالم .

المستوردين الاجانب
عملية الاستيراد عملية ضرورية تقوم بها كل الدول عبر العالم مهما بلغ تطورها و تقدمها ، غير أنها تلجا إلى الاستيراد لسد النقائص ، و في حقيقة الأمر فان الاستيراد ليس حكرا على المواطنين الأصليين للبلد ، فهناك الكثير من المستوردين الأجانب عبر العالم الذين يستوردون سلعا لغير وطنهم الأم .

و نجد الكثير من الدول التي لا تميز بين المواطنين على أساس الدين أو اللغة ، حيث تتيح القوانين للأجانب العمل في التجارة و الاستيراد ، و بالنسبة للدول النامية فهي تحاول الحد من عمليات الاستيراد سواء تعلق الأمر ب المستوردين الأجانب آو غيرهم ، للتقليل من الاستيراد و تشجيع التعامل مع الشركات المحلية .
و حقيقة الأمر أن السماح للأجانب بالاستيراد له العديد من الأهداف لعل من أهمها محاولة الدولة لتغطية نقائص السوق ، و محاولة توفير العملات الأجنبية .

و تحاول الدولة الدفع ب المستوردين الأجانب إلى الاتجاه إلى استيراد الأدوية و الأمصال و المواد الكيماوية الخاصة به و استيراد ألبان الأطفال ، واستيراد السلع الأساسية ، أما بعض الدول مثل السعودية مثلا فوضعت برامج لتشجيع المستثمرين الأجانب و ذلك عن طريق تمويلهم بشرط استيرادهم للمنتجات السعودية ، من خلال اتفاقيات مع بنوك بلدان المستثمرين ، وهذه الإستراتيجية هدفها تنشيط الصادرات الوطنية ، فكل الدول تسعى دائما للتقليل من الواردات مقارنة مع الصادرات لتشجيع التجارة الوطنية و الوصول الى مرحلة التصدير لما لا.