”يوتيوب“ يكشف الستار عن أداة «تحرير الفيديو» الجديدة

في محاولة للتسهيل على المستخدمين من عملية التعديل على مقاطعهم الخاصة بعد رفعها، قام ”يوتيوب“ بتطوير وإطلاق أداة ”محرر الفيديو“ الجديدة التي تمكنهم من القيام بتعديلات وحلول سريعة على مقاطع الفيديو دون الحاجة لإعادة رفعها من جديد وفقدان عدد المشاهدات والتعليقات عليها.

وقال ”جايسون توف“ مدير تسويق المنتجات في جوجل:

لاحظنا الكثير من مقاطع الفيديو التي تم تحميلها إلى اليوتيوب قد تستخدم بعض التأثيرات على الألوان والتي يتم إضافتها بواسطة برامج تحرير مخصصة، إضافة إلى بعض المقاطع التي تحتوي على لقطات بحاجة إلى قص في بدايتها أو نهايتها، وأيضاً وجدنا الكثير من المقاطع التي تعاني من اهتزاز عند عملية التصوير، والتي بطبيعة الحال قد تحتاج إلى محرر للقيام بعملية إصلاح لذلك الإهتزاز، بالإضافة لبعض المقاطع المظلمة، …إلخ.

والحل لكل تلك المشاكل السابقة كان بهذه الأداة الجديدة، والتي تقدم للمستخدمين حلولاً سريعة، وتعديلات أساسية عبر تحرير مقاطع الفيديو الخاصة بهم، ويمكن بواسطة هذه الأداة القيام بتغييرات تشمل: تدوير المقطع، زيادة وتقليل السطوع والإنارة، ضبط التباين، تغيير درجة اللون. وشملت الأداة أيضاً على إمكانية القيام بعملية قص لبداية أو نهاية المقطع، وإجراء عملية تثبيت للمقاطع المهتزة. والبعض من تلك الميزات قدمها يوتيوب مسبقاً في المحرر الذي أطلقه في مارس الماضي.

ولوحظ أيضاً أحتواء المحرر على أداة (ضربة حظ) والتي كان من الضروري وجودها لنعرف أنها جوجل!، وتقوم بعملية تحليل سريع للفيديو لإجراء ضبط لدرجة التباين والسطوع والألوان بشكل تلقائي.

وما قد يحصل على الأفضلية عند المستخدمين هي التأثيرات الجديدة التي أضافتها ”يوتيوب“، والتي تم تطويرها كجزءً من التعاون مع Picnik الخدمة الخاصة بتحرير الصور والتي استحوذت عليها جوجل العام الماضي، وقد ساعدت في إضافة بعض الميزات إلى المحرر مثل إمكانية جعل المقطع بالأبيض والأسود، أو جعله يبدو كأنه تم تصويره بواسطة كاميرا كلاسيكية.

التغيير الأكبر هذه المرة كان بإمكانية إستخدام أداة التحرير من قبل المستخدمين خلال عملية حفظ ومعالجة مقطع الفيديو، مع الإحتفاظ بالمقطع الأصل الخالي من التعديلات في حال أراد المستخدم التراجع عن عملية التعديل.



المصدر | عالم جوجل: "يوتيوب" يكشف الستار عن أداة «تحرير الفيديو» الجديدة | عالم جوجل

أكثر...