انتشار المذهب الشيعي في الأوساط المصرية "أمر مرفوض" وعلى إخواننا الشيعة أن يدركوا ذلك، هذا ما أكده اليوم الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة في مصر، مرجعًا السبب في ذلك إلى أن المذهب الشيعي له طوائف عديدة ومدارس مختلفة، كثير منها يختلف مع المذهب السني في بعض أمور الاعتقاد، وعليه: "لا نقبل نشر هذا المذهب لا في الإعلام الموجه إلى المجتمعات السنية ولا في المساجد التي يتردد عليها أهل السنة".
وأكد وكيل الأوقاف أن مصر بلد الأزهر الشريف تدين بمذهب أهل السنة والجماعة وشعبها ( عامتهم وخاصتهم ) يدينون به، حتى مع تنوع انتماءاتهم الدعوية (سلفية وإخوان وجهاد وجماعة إسلامية... إلخ) فكلهم يدينون بمذهب أهل السنة فلا يجوز بأي حال من الأحوال نشر المذهب الشيعي على أرضها ، ولن نسمح بممارسة الشعائر الشيعية أو الطقوس ذات المظهر الشيعي على أرض مصر خاصة في مساجدها.
وأضاف عبد الجليل: إننا نؤمن بحرية الفكر وأن المساجد بيوت الله إلا أننا نؤمن كذلك بأن الحرية يجب أن تكون منضبطة لا تحدث خللا في المجتمع أو تؤدي إلى بلبلة في الثقافة والفكر، وستبقى المساجد في مصر التي هي بيوت الله قائمة بدورها يدعو أئمتها إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نسمح بأي حال من الأحوال لأحد بأن يحيد عن هذا المنهج.
وتابع: وأتمنى أن يقف شعب مصر خلف قادته ورموزه الدينية لمواجهة أي محاولة لنشر المذاهب المختلفة والمغايرة لمذهب أهل السنة لا سيما المذهب الشيعي فضلا عن المذاهب الهدامة كالبهائية وغيرها.
مزاد الكويت , تجار الكويت
أكثر...