#1
|
||||
|
||||
فضل الذكر
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله عليه وعلى آله وصحبه افضل الصلاة وازكى التسليم عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ مِمَّا تَذْكُرُونَ مِنْ جَلَالِ اللَّهِ التَّسْبِيحَ وَالتَّهْلِيلَ وَالتَّحْمِيدَ يَنْعَطِفْنَ حَوْلَ الْعَرْشِ لَهُنَّ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ تُذَكِّرُ بِصَاحِبِهَا، أَمَا يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَوْ لا يَزَالَ لَهُ مَنْ يُذَكِّرُ بِهِ" وفي رواية: " أَفَلا يُحِبُّ أَحَدُكُم أَنْ لا يَزَال لَهُ عِنْدَ الرَّحْمَنِ شَيْء يُذْكَر بِه" ذكره الحكيم (1/101) . وأخرجه أيضًا : ابن أبى شيبة (6/54 ، رقم 29415) ، وابن ماجه (2/1252 ، رقم 3809) ، قال البوصيرى (4/132) : هذا إسناد صحيح رجاله ثقات . والبزار (8/199 ، رقم 3236) ، والحاكم (1/678 ، رقم 1841) ، وقال : صحيح الإسناد ، وصححه الألباني في مختصر العلو ( 32 / 24 ) وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِشَجَرَةٍ يَابِسَةِ الْوَرَقِ فَضَرَبَهَا بِعَصَاهُ فَتَنَاثَرَ الْوَرَقُ فَقَالَ: "إِنَّ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ لَتُسَاقِطُ مِنْ ذُنُوبِ الْعَبْدِ كَمَا تَسَاقَطَ وَرَقُ هَذِهِ الشَّجَرَةِ" أخرجه الترمذي (5/544 ، رقم 3533) ، وحسَّنه الألباني في "التعليق الرغيب" (2 / 249) وَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى مِنَ الْكَلَامِ أَرْبَعًا سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ فَمَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ كُتِبَ لَهُ عِشْرُونَ حَسَنَةً وَحُطَّتْ عَنْهُ عِشْرُونَ سَيِّئَةً وَمَنْ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلُ ذَلِكَ وَمَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِثْلُ ذَلِكَ وَمَنْ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ كُتِبَتْ لَهُ ثَلَاثُونَ حَسَنَةً وَحُطَّتْ عَنْهُ بِهَا ثَلَاثُونَ سَيِّئَةً" أخرجه أحمد (2/310 ، رقم 8079) ، قال الهيثمي (10/87) : رواه أحمد ، والبزار ، ورجالهما رجال الصحيح. والحاكم (1/693 رقم 1886) ، وقال: صحيح على شرط مسلم . وأخرجه أيضًا : ابن أبى شيبة (6/104 ، رقم 29827). وصححه الألباني في "الترغيب" (2/246). سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم هَذَا وَالْلَّه تَعَالَى اعْلَى وَاعْلَم اللهم إرحم موتانا وموتى المسلمين في مشارق الارض ومغاربها ... آمين اللهم ارزقنا شفاعة حبيبك ومصطفاك صلى الله عليه وسلم ... آمين اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربنا الى حبك .... آمين لا إله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أكثر... |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من آداب الذكر | RSS | Arabic Rss | 0 | 08-06-2011 01:02 PM |
تصاميم في الذكر ى 63 للنكبة | RSS | Arabic Rss | 0 | 05-14-2011 06:40 PM |
مادة "سيروتنين" في مخ الفئران تحدد تفضيل الذكر أو الأنثى | RSS | المجاوشي للأخبار العامه والسياسية والرياضية | 0 | 03-24-2011 09:52 AM |
حوار بين الذكر والانثى | RSS | Arabic Rss | 0 | 09-17-2010 07:31 AM |
|