نقاش مُعْجَبَات

بسم الجامع ..


...............

هناك ورود حمراء ..!

ورسائل معطرة ..!

هدايا ..!

وقلوب ..!

وكلمات ..!

ورسومات ..!

وملاحقات يومية ..!

ونظرات علنية ..!

ومسلسلات غرام ..!*

وقصص تعبر عن مشاعر الحب والهيام لفتاة مع من تحبها ...!!

فتاة في مقتبل العمر .. تحفر جلدها بآلة حادة بأول حرف من حروف عشيقتها ؛ لتؤكد على حبِّها !!

أخرى : تسيطر المحبوبة على تفكيرها وعقلها .. فهي مشغولة بها .. حتى في أقدس اللحظات ؛ حينما تقول: الله أكبر ، وتقف بين يدي الله عزوجل !

ثالثة : تصف إعجابها بأنه بلا حدود ..

وإنه في غياب هذه المُدَرِّسة، تكون المَدْرَسة كالبيت المهجور ..!

هي أنيقة وجذابة .. حاولت إخبارها بشعوري تجاهها ..! فصدَّتني ناصحة لي بالاهتمام بدراستي .. وهي بهذا زادتني تعلُّقاً بها، وإنجذاباً نحوها ..

فتاتان يبدو عليهما الصلاح ، وهذا طيِّب ، بل جيد ، بل رائع ..

لكت تتحول الصداقة بينهما إلى حبِّ جارف ..!

ويبدو الحزن واضحاً على إحداهن ..!

لماذا ؟؟! لأن الاخرى تزوجت ، حتى إنها تتمنى لها عدم التوفيق في الزواج ؛ لئلا تبتعد عنها، أو تنشغل بغيرها !!

إنها حالة تبدأ بالصداقة ، وترتقي إلى الحب والتعلق ...

وتنتهي بالتوحد والأنانية ، والشذوذ العاطفي ، بل والجسدي !!

أما الأسباب :

فأولاً : الفراغ العاطفي والعملي لدى الفتاة، وضعف التدريب لها على الحياة ، وشدة ضغط الأسرة، وحرمانها، وعدم تعليمها.

ثانياً : ضعف الإيمان بالله عزوجل ، وخلوُّ القلب من محبة الله ورسوله ، فإن حب الله هو أرقى المشاعر .

ولهذا جاء في «الصحيحين» عن انس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاث من كن فيه ، وجد حلاوة الإيمان : من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، ومن أحب عبداً لا يحبه إلا لله ، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ انقذه الله، كما يكره ان يلقى في النار " .. البخاري ومسلم ..

فمحبة الله عزوجل هي التي بها يذوق العبد حلاوة الإيمان ..

ثالثاً : وسائل الإعلام ، وماتعرضه من إثارات وإيحاءات جنسية وتطبيق للشذوذ بين البنات ..

رابعاً : المبالغة في الزينة والتجميل ؛ وكذلك إظهار المرآة - المدرسة او المربية او الموجهه - لكثيراً من العواطف تجاه بعض البنات ..

خامساً : فقدان القدوة الحسنة ، فالبنت قد تتعلق بمن قد تعتقدها قدوة ، او مثلاً اعلى لها ، وقد لاتفرق بين الرجل والمرآة ، ولكن اذا تجاوز ذلك مرحلة العشرين من العمر ، فالغالب إنها تتحول إلى رغبة جسدية وليس إلى عاطفة وجدانية ..

سادساً : تأخير الزواج ..

أما الحل فهو في :

* الإستعلاء بهذه المشاعر ، وتوجيهها الوجه السليمة ، حباً لله وحباً في الله ، وحباً للناس ، ورغبة في إيصال الخير لهم ..

* والإلتجاء إلى الله عزوجل ،، والإستغراق في عبادته ..

* توسيع دائرة العلاقات الأجتماعية الرشيدة ..

* الأهتمام القوي بالآعمال التي تستنزف الوقت والجهد، وتكون نافعة للإنسان في دينه ودنياه ..

* الإبتعاد عن الخطوات الأولى التي عادة ماتكون هي السبب للوقوع في الشراك ..

* حاذري - بنيتي - الاستجابة للغيرة المفرطة ، والرغبة في الاستفراد بالمعلمة ، او الصديقة ، او الاستسلام للمشاعر الشخصية الخفية التي تدركين أنها لاتخلو من ( الشذوذ العاطفي ) ..

* أصري على أن تجعلي بينك وبين من تعلقت بها مسافة كافية ، واقرأي كتباً مثل : ( الجواب الكافي ) ،آو ( روضة المحبين ) لابن القيم .


................


الموهيم ياحلوين ..

جداً لفتنتني المقدمة ومرا انبسطت انو في ناس تفكر كيف تصلح المجتمع انا عن نفسي ازددت اعجاباً بالدكتور سلمان ،،،

هادا الكلام نقلتو زي ماهوا في كتاب بناتي للدكتور سلمان العودة  ..

اتمنى من الكل يديني رأيوو في موضوع الإعجاب وحركات السبهلله دي :hawageb: ،،

أكثر...