بعد أن دب الملل في نفسي التقطت ريموت التلفاز عسى أن أجد مايبعده بدأت أتجول بين القنوات فتلك عراقيه في سجون الظالمين تهان وتغتصب وفي الطرف الأخر من الحدود سورية قتل زوجها و أكبر أبنائها فخرجت خائفة لاجئه ببلاد الأعراب وليس بعيداً عنها حال الغزاوية أم الشهداء أرملة الشهيد وفي أقصى شرق افريقيا صوماليه أعياها الجوع تلتحف الفقر و تتمنى كسرت خبز ,
بعد تلك المأسي أنتظرت صوت يشق الأفاق للبحث عن حقوق نساء قد سُلبت و أعراض قد أُنتهكت لكن الصدى عاد بنشاز نشاز
لماذا تلك السعودية فالبيت انتم لها حابسون و لحقوقها سارقون..؟ فتُختصر الحكاية في سياره وقيادة أنها حرب شعواء لأخراج بنت الحرمين من ملتها و إلباسها ثوب التغريب فأعداء الامة عرفوا معنى "اذا فسدت المرأة فسد المجتمع" فكانت جميع حملاتهم تستهدف المرأة السعودية بأموالنا و وسائل أعلام محسوبة علينا يحاولون بشتى الطرق أظهار السعودية السافرة المتبرجه كنموذج يحتذى به فنجد تلك العينات في mbc و مجموعتها الساقطه و روتانا و برامجها الفاسده و يكفي أن العربية الحدث خرجت لنا بسعودية من قبيله عريقة سافره متبرجه نصف جسدها عاري, من يعتقد أن ما يحصل مجرد أفعال بريئة فليراجع نفسه.
من أقوال الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز رحمة الله عليه
( إن الذين ينادون بحرية المرأة ، لا يريدون حريتها بل يريدون حرية الوصول إليها )
أذا كنت مؤيد أو معارض فدعنا نتناقش عسى أن نصل لنقطة إلتقاء
أكثر...