العودة   منتديات المجاوشي > منتديات مجاوشي للترفيه والتسلية > :: RSS :: > Arabic Rss
Arabic Rss Arabic Rss تنويه : المعهد غير مسؤول عن ما يحويه هذا القسم .... وجب لاتنويه والتحذير

الملاحظات


# (العربية) ساهـر يسبب حالات طلاق، وأمراض نفسية!‎

Arabic Rss


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-16-2011
الصورة الرمزية RSS
RSS غير متواجد حالياً
ناقل الأخبار
 
تاريخ التسجيل: 11 - 2 - 10
المشاركات: 666,486
RSS is on a distinguished road
افتراضي # (العربية) ساهـر يسبب حالات طلاق، وأمراض نفسية!‎

ساهـر يسبب حالات طلاق، وأمراض نفسية!
في أول تصريح عن الآثار النفسية والاجتماعية لنظام "ساهر" المروري قال استشاري الطب النفسي الإكلينيكي الدكتور وليد الزهراني أن عدداً من المرضى النفسيين الذين يشرف على علاجهم تدهورت حالاتهم بعد "نظام ساهر"، مشيرا إلى أن مرضى اكتئاب وقلق ووسواس قهري زادت لديهم الأعراض المرضية من خوف وإحباط أو وسوسة وتوهم تأثراً بالضغط النفسي الذي خلفه تراكم المخالفات عليهم.
وعن النماذج التي زارته في العيادة بهذا الخصوص قال الدكتور الزهراني إن موظفا مرتبه 3500 ريال متزوجا ولديه أطفال، فوجئ بعد فترة من تطبيق نظام ساهر أن عليه مخالفات بقيمة 3 آلاف ريال، فاضطر لدفعها، ولم يتبق من مرتبه إلا 500 ريال، مما جعله يشعر بضيق الحال، وعدم القدرة على الإنفاق على أسرته، وهو مصاب من قبل باكتئاب كادت تخف أعراضه، إلا أنه عاد للعيادة النفسية مشتكيا من عودة الأعراض له من خوف وتشاؤم وإحباط ونظرة مأساوية للحياة لهذا السبب.وأضاف بحسب الوطن السعودية أن "من الحالات التي زارت عيادته أيضا شخص مصاب بقلق وتوهم، وشخصيته في الأساس شخصية قلقة تسعى للمثالية، فيما أضحى يتخوف عند مروره من أي شارع من إضاءة نور كاميرا "ساهر" بسببه، وأصبح يدوس على فرامل السيارة كلما اقترب من سيارة أمامه خوفا من المخالفة، فيما زاد لديه التوهم من وجود الكاميرا في أماكن لا يتوقعها، مما ضاعف لديه القلق وعدم السيطرة على الذات".

ومن الحالات المؤلمة أيضا ـ وفقا للدكتور الزهراني ـ "حالة انفصال بين زوجين تمت بسبب هذا النظام أيضا، وكانت من أكثر الحالات إيلاما، إذ كان يضطر الزوج للذهاب بزوجته من الرياض إلى الخرج يوميا لعملها هناك، واكتشف بنهاية الشهر أنه حصد مخالفات بقيمة عالية جدا بسبب السرعة، فأضحى يلقي باللوم على زوجته إن تأخرت، لأنها السبب في تجاوزه السرعة المحددة للطريق، كما اختلف معها بعد أن حاول إجبارها على دفع قيمة هذه المخالفات ورفضت فطلقها بعد أن ساءت الأوضاع بينهما".

ولفت استشاري الطب النفسي إلى أن الكثير من الحالات المصابة أيضا بتشتت في الانتباه ازداد لديهم هذا التشتت، لعدم معرفتهم بأماكن وجود كاميرا ساهر، بالإضافة إلى عدم تحديد الأنظمة الخاصة به، فمنهم من يقود بسرعة 80 كلم في طريق ما، ويفاجأ بأنه حصل على مخالفة، لأن السرعة المسموح بها في هذا الطريق 70 كلم مثلا، فيصاب بالتشتت، لأنه لم يجد قائمة أو لوحة تدله على نظام هذا الطريق، فضلا عن الحالات المصابة بوساوس قهرية، والتي ازدادت لديها هذه الوساوس بسببه، حيث يذكر أحدهم أنه أصبح يتصل يوميا على هاتف المخالفات ليتأكد من عدم وجود مخالفات عليه حتى لو لم يخرج في ذلك اليوم.

وأشار الدكتور الزهراني إلى أن "الحالات السيكوباتية وهي المضادة لأخلاقيات المجتمع تتأثر بهذا النظام بصورة كبيرة، حيث يتعزز لديهم حب الانتقام، فنجد منهم من يقوم بمحاولة تعطيل النظام، أو كسر الكاميرا في الشارع، إلى جانب شعور البعض بعدم الأمان، وأنهم مستغلون ماديا مما يشكل لديهم نظرة سلبية للأمور".

وفيما يتعلق بأسباب تأثر الناس نفسيا بذلك بين الدكتور الزهراني أن "التعب الاقتصادي الذي يسود شريحة كبيرة من المجتمع هو السبب الأول في عدم تقبلهم النفسي لنظام ساهر، إلى جانب أن الشعب غير متعود على النظام القسري واحترامه، مما جعل هذا النظام يشكل لديهم حالة رعب وأمرا جبريا، بالإضافة إلى النظرة السلبية تجاهه من كونه نوعا من الاستغلال المادي، كون الدفع يكون قبل الاعتراض على المخالفة، وبالتالي عدم تقبلهم النفسي له".
وعن الحل للحد من ازدياد الحالات النفسية سوءا بسبب هذا النظام لفت الدكتور الزهراني إلى "ضرورة أن يتم تعويد المجتمع على النظام قبل فرضه، وذلك بتدرج تطبيقه بحيث يطبق 3 أو 4 أشهر بدون مخالفات مادية، حتى يتم التعود التدريجي على وجوده، ويتم خلال هذه الفترة إرسال رسائل بالجوال مثلا عن أنظمته، وأماكن تواجده، والسرعات المحددة له في كل الشوارع، وعدم التفاجؤ بقيمة المخالفات، كما يجب عدم إشعار أفراد المجتمع بعدم الأمان أو بأنهم مستغلون ماديا من خلال مضاعفة المخالفة، وضرورة فرض مخالفات معقولة يتحملها المواطن".



------------------------------------------------------------------------
ساهر في عيون مكيافيلي
أ.د صالح بن محمد الخثلان
استاذ العلوم السياسية جامعة الملك سعود

للمفكر السياسي العظيم نيقولا مكيافيلي عدد من النصائح المهمة موجهة للحكام نشرها قبل خمسمئة عام في كتابه الموسوم " الأمير"، و يقال أن كثيراَ من الحكام حتى زمننا الحاضر يحتفظون بنسخة من الكتاب تحت وساداتهم يقرأون منه كل ليلة ما يفيدهم في إدارة شئون رعاياهم ويمكنهم من المحافظة على سلطانهم. ومن بين أشهر النصائح التي وجهها مكيافيلي للحاكم أن يحذر عند التعامل مع أموال الناس فهم كما يقول " ربما يسامحونكإنقتلتأباهملكنهمأبدالنيسامحوكإنسلبتأموالهم".
هذا القول شبيه إلى درجة التماثل بالمثل الشعبي الشهير " قطع الاعناق ولا قطع الارزاق" ويبدو أن من صاغ هذا المثل قد اطلع على كتاب الامير، أو أن مكيافيلي قد سمع بمثلنا الشعبي وضمنه لكتابه. المهم والمؤكد أن الاقوال كثيرة في أثر أموال الناس وأحوالهم المعيشية على اتجاهاتهم ومواقفهم وبشكل خاص السياسية. وهذا في الحقيقة يحدث بشكل مستمر، إما بطريقة سلميه أثناء الانتخابات حيث يصبح الاقتصاد والسياسة الاقتصادية هي العامل الأكثر تأثيراً في تحديد نتائج الانتخابات ولعلنا نتذكر العبارة الشهيرة التي قيلت اثناء الانتخابات الأمريكية قبل سنوات و التي تقول(إنه الاقتصاد يا غبي) في اشارة إلى أن من يريد أن يكسب أصوات الناخبين الأمريكيين فعليه مراعاة اوضاعهم وحاجاتهم الاقتصادية.
كما أن هناك مظهراَ آخر ولكنه أقل سلمية لتأثير الاقتصاد وأحوال الناس المعيشية على مواقفهم ومن ذلك أثر الازمات الاقتصادية على استقرار الاوضاع السياسية وكذلك مسيرات الاحتجاج ضد تخفيض الدعم الحكومي للسلع الاساسية أو ضد رفع الأسعار، ولعلنا لا نزال نتذكر ما أصبح يعرف بثورة الخبز أو انتفاضة صندوق النقد الدولي احتجاجاً على النصائح التي يقدمها الصندوق للحكومات لمعالجة مشاكلها الاقتصادية ومعظمها يدعو لتقليص الإنفاق الحكومي وهي نصائح أكثر من يتأثر بها الفئات الأقل دخلاَ. بل إن أثر الاقتصاد على السلوك السياسي للجماهير قد يرتقي أحياناً ويتظافر مع عوامل أخرى ليقود إلى ثورات كما حدث في فرنسا و روسيا وايران.
نحن في المملكة والخليج بشكل عام رزقنا المولى عزً وجل من باطن الارض ثروات عظيمة كفتنا الحاجة للتعرف على هذه العلاقة العكسية بين الاحوال المعيشية من جهة والمواقف السياسية من جهة أخرى، حيث حمتنا ثروة النفط– اطال الله عمره– كما قال خادم الحرمين الشريفين مداعباً-من همَ الضرائب وضمنت لنا طوال هذه العقود مستوياتِ معيشية طيبة نسأل الله أن يرزقنا شكرها.
ولكن وخلال السنوات الاخيرة تغيرت هذه الحالة حيث بدأت الاحوال المعيشية في التردي لأسباب مختلفة وزادت مساحة الفقر في المجتمع، ورغم أننا بقينا في مأمن من الضرائب المثقلة للكاهل في الكثير من الدول، إلا أن بعضنا بدأ يحس بثقل رسوم فرضت ليس لهدف تحصيل المال-وإن كان هنأك من يعتقد ذلك-ولكن بقصد تعديل السلوك من خلال تحميل المواطن تكاليف في شكل رسوم مالية ومن ذلك رسوم الاستقدام التي تهدف إلى الحد من استقدام العمالة الاجنبية، ولكن يظهر أن الرسوم المرتفعة لم تنجح في تعديل السلوك حيث لا نزال نستقدم العمالة بمعدلات عالية جداً.
واليوم نجدنا أمام رسوم جديدة فرضت من أجل تعديل السلوك المروري للحد من الخسائر الكبيرة في الأرواح و الممتلكات، ولا يزال الوقت مبكراَ للحكم على نجاح هذه الرسوم في تحقيق الهدف المنشود.
المؤكد هو أن مخالفات ساهر المبالغ فيها أصبحت مصدر شكوى بين الكثير من شرائح المجتمع وخاصة من أبناء الطبقتين الوسطى والمحدودة الدخل. ومن خلال ما يصلنا في الجمعية الوطنية لحقوق الانسان من شكاوى تجاه ساهر أستطيع أن أقول أننا اليوم أمام مصدر احتقان واستياء لم يعرفه المجتمع السعودي من قبل. فمن خلال الاتصالات التي ترد احتجاجاَ على ساهر أحس بلغة مختلفة في مفرداتها و تعابيرها وهي لغة مشحونة وتختزن الكثير من الالم وتعبر عن درجة متقدمة من الاستياء. الناس بالطبع لا يشتكون من النظام بل جميعهم مؤيد له ومقدِر للحكومة تطبيقه، لكنهم يشتكون المبالغة الكبيرة في قيمة المخالفات التي أصبحت تثقل كواهلهم.
لقد اشتكى لنا كثير من الاباء وكذلك الامهات من أصحاب الدخل المحدود الذين ولأسباب خارج سيطرتهم حصل ابنائهم على مخالفات في شهر واحد تجاوزت في مجملها ثلثي دخلهم. هم يشتكون من هذه المخالفات التي في حال اضيفت إلى الارتفاع المستمر في اسعار السلع والخدمات اصبحت لا تبقي لهم سوى النزر اليسير من الدخل و جعلتهم في معاناة يومية حتى لسد احتياجاتهم الاساسية.
ما يزيد الحسرة ويرفع من حالة الاستياء هو أن هذه المخالفات المبالغة تفرض في وقت تتمتع فيه الدولة بأكبر ميزانيات في تاريخها وقد أعلن قبل أيام عن ميزانية هذا العام التي اظهرت ارقام عظيمة ولله الحمد. والمفارقة أن الحديث المتكرر عن الميزانية والاحتفاء بها ووصفها بأنها الأكبر في التاريخ يزيد-ولا ينقص-من ألم و استياء من صادتهم كاميرات ساهر حيث يتساءلون بل يحتجون كيف يطالبون بدفع هذه المخالفات المبالغ فيها في وقت يرتفع فيه دخل الدولة إلى أرقام فلكية .
وتزداد الحيرة حين يشعرون أن مسئولية هذه المخالفات لا تقع عليهم وحدهم بل تشاركهم في تحملها ادارة المرور بسبب ضعف التهيئة قبل واثناء تطبيق النظام. فالجميع يشتكي بأن ارتكابهم المخالفات سببه عدم وجود تحديد دقيق وواضح للسرعات القصوى في معظم الشوارع والطرق. ويراهن البعض أن الغالبية الكبرى من المخالفات في مدينة الرياض على سبيل المثال سٌجلت في الشوارع الداخلية وليس على الطريق الدائري أو الطرق السريعة وسبب ذلك أن السرعة القصوى معروفة بشكل جلي وواضح في الطريق الدائري وبقية الطرق السريعة ولذلك يلتزم السائقون بها، في حين أن الشوارع الداخلية تفتقر لتحديد واضح للسرعة فقد لا توجد لوحات سرعة، أو أنها توجد ولكن يصعب رؤيتها بسبب حجبها بشجرة أو نحوه، أو أن تتغير السرعة القصوى بين مسافات قصيرة في نفس الشارع. وللتأكد من هذا القول وتفنيده فقد يكون من الملائم تكليف جهة محايدة مثل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أو جامعة الملك سعود للقيام بدراسة للمخالفات المرورية المسجلة في مدينة الرياض لتحديد موقع حدوثها وبذلك تتبين على من تقع المسئولية فقد تظهر أن المشكلة ليست في السائقين بل في تطبيق النظام دون الوفاء الكامل باشتراطاته .
وعودة إلى شكوى الناس وما تعبر عنه من احتقان ومن أجل احتوائه وعدم تطوره باتجاهات سلبية نقول أن الوقت لا يزال مناسباً لإعادة النظر في قيمة المخالفات و تخفيضها بحيث تحقق الغرض منها، وفي الوقت ذاته لا تثقل كاهل المواطن صاحب الدخل المحدود. فمخالفة قدرها (300 أو 500 ريال) و رفعها للحد الأعلى في حال عدم التسديد خلال شهر تعد مرتفعة جداَ بالنظر لدخل الكثير من المواطنين والذي تراجع خلال السنوات الاخيرة بسبب ارتفاع تكاليف الحياة. وقد أشارت دراسة حديثة إلى أن 45% من الموظفين السعوديين يتقاضون مرتبات شهرية لا تتجاوز 3000 ريال وعليكم الحساب حين يسجًل على صاحب هذا الدخل أو من يعوله مخالفتين أو أكثر في الشهر.! وقد حدثني زميل متخصص في الدراسات الاجتماعية أن احتمال ارتكاب المخالفات يزداد بين اصحاب الدخول المحدودة مقارنة بأصحاب الدخول المرتفعة بسبب الهموم المعيشية التي يحملونها و تشغل تفكيرهم وتصرفهم عن مراقبة مؤشر السرعة.
قرار تخفيض قيمة المخالفات لابد أن يرافقه ايضاَ قرار آخر بتجميد مؤقت لنظام ساهر حتى تقوم إدارة المرور بمسئولياتها في تهيئة كافة الشوارع والطرق باللوحات المحددة للسرعة وتكثيفها وكذلك اعادة تخطيط هذه الشوارع. نعم على السائقين الالتزام بضوابط المرور وهم بل لاشك مسئولون عن المخالفات ولكنهم-وهذا ما يجب أن يدركه صانع القرار – ليسوا منفردين في تحمل هذه المسئولية بل المرور شريك لهم وقد يكون نصيبه أكبر في تحمل مسئولية المخالفات التي تقع حين طبق ساهر قبل تحديد واضح لا لبس فيه ولا غموض للسرعة النظامية.
أخيراً لا زلت أراهن على الطبيعة المسالمة للثقافة السياسية السعودية وكذلك الاثر الايجابي للتدين في المجتمع السعودي الذي يساعد الفرد على تحمل معاناته وتفريغها حين يرفع يديه نحو السماء داعياً ليخفف الله عنه ومن ثم يزول أي أثر سلبي لهذه المعاناة.
في الختام قد لا يكون نيقولا مكيافيلي خبيراَ مرورياَ، ولكنه دون شك حكيم سياسي يحرص الحكام دائما على عدم مخالفة نصائحه خشية من عواقب ذلك. والله من وراء القصد






أكثر...
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مشكلة بالياهو قد تحدث طلاق رجاء مساعدتى RSS Arabic Rss 0 12-21-2010 03:00 AM
خامات 2011 ,خامات صور رمزية ضوئيه 2011 جديدة روعة للمصممين RSS Arabic Rss 0 11-12-2010 08:52 PM
تحذير من مجاعة وأمراض بباكستان RSS المجاوشي للأخبار العامه والسياسية والرياضية 0 08-23-2010 11:12 PM
التدخين السلبي يسبب أمراضا نفسية RSS المجاوشي للأخبار العامه والسياسية والرياضية 0 06-15-2010 07:17 PM
قالت إنها حصلت على طلاق هادئ من زوجها الثمانيني .. التايمز: طلاق طفلة "بريدة " يعنى الإقتراب من تحديد سن الزواج RSS المجاوشي للأخبار العامه والسياسية والرياضية 0 04-22-2010 11:40 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات بلاك بيري mjawshy.net
المجاوشي للتقنية المتقدمة