#1
|
||||
|
||||
![]() مد خ ـــل : بعَد مآربك أنطاك .. عليّ قمت تتّكبر يهل جنحآنك قصار .. طير إنكان تقـدر بالك تهوى وتطيح .. ريشة انت بوسط ريح وأخـاف عليك تعثر .. أخاف عليك تخسـر *’.! وجدو ذلك الطـفل الذي لايزال في المَهد , أمام المَسجد المجآور لبيتهم المتوآضع جداً وقد تركه والداه بلآقلب ولارحمة , أخذوا بالطفل وأطعموه وكسوه وقدموا له يد العون , عآملوه كأحد أبنائهم وقآمو بتربيتـه , كبـر وترعرع بينهم , دفعوا تكآليف دراسته , وسعوا لنجآحه سنة بعد سنة حتى تكللت مجهودآتهم بتـخرجه , عمل بجـد وأصبح من كبآر التجار ومن الذين يحسب لهم ألف حسآب ولهم صيت وسُمعة بين الناس ... وبكـل بسآطة استحقرهم وتركهم ! ولسآن حالهُم يقول : بعَد ماربّك أنطاك ع ـليّ قمت تتّكبر / *’.! منقوليسكُنآن في نفس ذلك الحيّ الفقيـر , يلعبان معاً منذ طفولتهم يتقآسمان الغداء والعشاء معاً , وعندما يحزن أحد منهمآ يحزن الآخر وإذا فرح يفرح الآخر , كان كلاً منهمآ يسعى لراحة صديقه كانامثل القلب الواحد في جَسدين لايفترقان ابداً , حآولا جاهدين الدراسة ودرسوا سوياً كان كل منهمآ يسآعد الآخـر حتى توج تعبهم وجهدهم بالتخـرّج وعندمآ عملو , نجح هذا وفشل ذاك .. وبكل بَـسآطة استحقره وتركه ! ولسآن حالِ صديقه يقول : بعَد ماربّك أنطاك ع ـليّ قمت تتّكبر ! / *’.! يتـَذكّر محبوبته وعشيقته بكـل حسرة وألم وحُزن وأسى كان كل منهمآ يعشق الآخر بجنون من الطفولة , مضى سنواته الدراسية وهوعلى ذكرى حبها لآيكف عن التفكيـر فيـهآ , قبل النوم وبعده , حتى انتهى من دراسته , واجتهد وبحث عن العمل , كآن من الكآدحين ويعمل وجهـدفي سبيل جَمع المآل ليتزوجهآ , ولكـن !! أرتفعت طبقتهآ المادية , وبكـُل بسآطة احتقرته وتركته ولسآن حآلِه يقول :بعَد ماربّك أنطاك ع ـليّ قمت تتّكبر ! / مــ خ ـــــرج : الي يتكبـر على الناس ... هم دنياه تذله يمر وقت العسر بيه ... واصحابه تمله بالك تهوى وتطيح ... ريشة انت بوسط ريـح واخاف عليك تعثر ... اخاف عليك تخسر بشر مايعلى بالمال ... باخلاقه يتعلّى ولا يتبدل الحال ... ويدوس على خله بالك تهوى وتطيح ... ريشة انت بوسط ريـح واخاف عليك تعثر ... اخاف عليك تخسر ![]() مماراق لى أكثر... |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|