كلما فتحت إلى الضوء نافذة توصدها الرياح

{السلام عليكم ورحمة الله وبركاته}
الله يسعد أوقاتكم بكل خير معشر الإقلاعيين،
اترككم مع هـ الكلمات اللي أتمنى تروق لكم ؛
وهي عبارة عن وفاء بوعدي للي طلبني
أسدح بعض خربشاتي ؛

كلما فتحتُ إلى الضوءِ نافذةً ..
توصدها الرياح..
في مدينتنا يجيءُ الليلُ ليلاً ..
ثم لا يأتي صباح..
دعوني أحدثكم عنها وطفولتي..
بيتي هناكَ على التلال..
فوقَ ذاك المنحدر..
ونراقبُ مع النجومِ صديقنا ضوءَ القمر..
وأنا أرشُّ على تلال الأقحوان قصائدي..
تتراقصُ الأزهارُ بينَ أناملي..
والآنَ أجلسُ دونها..
وأنا أراقبُ والنجومُ صديقنا قرصَ القمر..
حين يبحثُ عن مكانٍ للغروبِ..
ولا مكان ..
يجري على كَبِدِ السَّمَاءِ كضَائعٍ..
قد أضاع سناه ..
قد صار يشبه آنية الضجر..
وأعود منهمكا أفكر هل ترى نجد المفر؟
هل سنخرجُ من متاهاتِ الجراحِ إلى مكان؟!
فيه قد تأتي الجميلةُ ثانية ..
هل سنركضُ تحتَ حباتِ المطر..
أم أنني سأظل اصطحب الضجر..
وتظل تعلكني أعاصيرُ البحار..
وتحطم الأمواجُ كلَّ مراكِبي..
ثم تذروها الرياح..






أكثر...