هل تصدقون بأنني تركت مشاهدة الأفلام لأرى اكشن الصحف !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



خرجت من مواضيع النقاش حتى تكون كلماتي أكثر وصولاً لمن يبحث عن القضايا والرأي العام ~

انتشرت كثيراً هذه الأيام القصص البطولية والاكشن الاميريكي هل تصدقون بأنني تركت مشاهدة الأفلام لأرى اكشن الصحف !

فهم يتحدثون عن مظلومية المرأة السعودية من رجال وحوش وبطولتها في قيادة السيارة رغم الظروف قاطعه في ذلك عشرات الأميال !

هذا أمراً لا يصدق تنشر الصحف السعودية قصصا تصور فيها ظلم المرأة ووحشية الرجل !

فقد نشرت قبل قصه لسيدة أعمال سعوديه خرجت ذات مساء وبحوزتها ٢٧ ألف أمر غريب أين تذهب بتلك الأموال ؟

هل الصرافة كانت معطوبة لا نريد الظلم فـ] ربما غرقت بالمناكير أو تم أفسادها صدفه بأدوات الماكيير !

أو أننا نعيش في العصور المظلمة ليأخذ كل من يخرج من بيته ماله خوفاً عليه من السرقة !

ولكن ليست هنا العبرة بل أن إلقاء الضوء كان على سائقها الذي رفض المال واغتصبها عنوه دون اخذ المال !

والأخرى التي طردها زوجها دون رحمه فهو أيضاً لم يرحم ابنته بل قام بطردها لتذهب

المسكينة لعمها المسن فيطرد والدتها معها ويقوم بطلاً برمي مفتاح السيارة والثوب

والشماغ فـ] تنجو المسكينة بقيادتها للسيارة على بعد ١٥٠ كيلو !

الصحف السعودية بلغت من العمر الكبر لتحكي لنا حكايات قبل النوم تصور شجاعتنا الجسورة !

الاستخفاف بأصحاب العقول بات أمراً لا يطاق ~

فهم يستغلون طابع البرأه والصفاء في الشعب ليشحنوا قلوبهم بالمصائب والمظلوميات المخترعة !

السؤال هل نحن شعب أصبح الرجال فيه وحوش والنساء ضعيفات لا حيلة لهن !

وأين دور الرحمة في شعب مسلم لا يؤمن بغير الله ؟

****

ملحوظة مهمة : اعتذر عن حماقة العنوان ولكن أريد أن أبين صيغة المبالغة في الأخبار ..

وأكن الشكر لمشرفي هذا القسم بترك مقالي واعتباره مقال يقطن في الزاوية الاخيره

من هذآ القسم :)

تحياتي"

أكثر...