|
#1
|
||||
|
||||
![]() (يداك أوكتا وفوك نفخ ) 2011/08/14 | البلاد أريج المري قبل خمسة أشهر, كانت هناك مطالب في بريطانيا من إحدى المجموعات السلفية،التي تطلق على نفسها اسم “مسلمون ضد الحملات الصليبية”, بالتظاهر أمام البيت الأبيض؛ للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية بالقوة في أوروبا والولايات المتحدة، وقوبلت هذه الحملات بالضحك والتسفيه, كان يترأسها (أنجم شودري) البريطاني السلفي, وهو شخص نكرة لولا جرائد الفضائح التي نفخته, كما أنه لا يمثل المسلمين والكثير من المسلمين يخالفونه, ولكن لا يمكننا أن ننكر انتماءه للإسلام. كثير هم المسلمون الأوربيون الذين يطالبون بالحوار واحترام الرأي الآخر, لكنهم لا يصرحون أبداً بأنهم يريدون إلزام أوروبا بتطبيق الشريعة الإسلامية, أنجم غبيُ كفاية ليصرح بهذا الأمر. قبل بضعة أسابيع قام أنجم وعصابته المرضى النفسيين بتوزيع منشورات في شرق لندن, وذلك لأن عدد المسلمين فيها كثير, أشاروا في هذه المنشورات إلى أن هذه المناطق مناطق إسلامية تطبق فيها الشريعة الإسلامية, وكأنها غزوة يريدون الفوز بها!!, هذا يعني أنهم لن يسمحوا بالموسيقى ولا بالكحول ولا بالقمار ولا بأي شيء من الأشياء المسلية الطبيعية بالنسبة لأي بريطاني, أسرعت القوات البريطانية بانتزاع هذه المنشورات الباعثة لكراهية الغرب وثقافتهم. إن الغرب يرفض تطبيق الشريعة الإسلامية ليس لأنها مختلفة, ولكن لأنهم لا يردون هيئةً في شوارعهم, ولا يريدون السماح بتزويج القاصرات, ولا يريدون أن يختفي برج إيفل خلف العباءة فلن يتركه أمثال علي بقنة وشأنه, إن غالبية الأوروبيين الآن عنصريين ضد الإسلام أو كما يطلق عليهم إسلاموفوبيا “الخوف اللاعقلاني من الإسلام أو المسلمين”, كيف لا والمسلمون هناك يكرهون كل شيء يتعلق بثقافة الغرب ويرون أن الغرب مصدر الانحطاط ومع هذا فإنهم يسكنون أراضيهم ويأكلون من خيراتهم ويحاربونهم, لا أعتقد أن أي إنسان سوي يرى أن تطبيق الشريعة الإسلامية في أوروبا بهذا الشكل المتطرف سيساعد الحضارة فمن ينسى تفجير تمثال بوذا في أفغانستان على يد طالبان، ناهيك عن ستة ألاف تمثال في متحف كابول, لم تحترم حكومة طالبان البوذيين حينما فجرت أحد رموزهم المقدسة فكيف يريدون من الآخر أن يحترمهم, إنني لا ألوم أوروبا إذا ما نهضت لإيقاف هذه الحملات من المسلمين واتخذت مواقف سلبية ضدهم، فقد أثبتت التجارب المستمرة أن احترام تلك الفئات المتطرفة لم يكن ليجدي نفعاً, إن الإيمان يجب أن يكون شيء شخصياً لا يفرض على الآخر, وهذا الشيء بالتحديد يجب أن يعرفه المسلمون, كان الإسلام فيما مضى يلعب الدور الأساسي في تنظيم المجتمعات, والآن يهدد تنظيم المجتمعات بل ويهدد السلام في العالم, لقد أصبح باعثاً للتوتر بين الديانات المصدر http://www.albiladdaily.net/?p=7234 أكثر... |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل اهملت اوروبا خطر اليمين المتطرف؟ | RSS | المجاوشي للأخبار العامه والسياسية والرياضية | 0 | 07-25-2011 02:54 PM |
اليمين المتطرف سيهزم ساركوزي | RSS | المجاوشي للأخبار العامه والسياسية والرياضية | 0 | 03-06-2011 03:40 PM |
تظاهرات ضد اليمين المتطرف بالسويد | RSS | المجاوشي للأخبار العامه والسياسية والرياضية | 0 | 09-21-2010 11:00 AM |
خطر اليمين الأميركي المتطرف بازدياد | المجاوشي | المجاوشي للأخبار العامه والسياسية والرياضية | 0 | 04-16-2009 02:58 PM |
سيطرة اليمين المتطرف على الليكود | المجاوشي | المجاوشي للأخبار العامه والسياسية والرياضية | 0 | 12-09-2008 03:19 PM |
|