مهزلة أيلول لأبي البسام يزن بن باسم التميمي

السلام عليكم ..
بمناسبة خروج "حاكمنا:1eye:" طالباً دويلة وعضوية من "الأمم المتحدة" كتبت هذه القصيدة ، لأبين رأينا نحن - الفلسطينيين - في هذا التوجه ، فهاكموها :

~{مهزلة أيلول}~
لأبي البسام التميميِّ
فزع الجميع لأجل شيخ أشيبِ ... يمشي الهِبِلَّى نحوَ جمعٍ خائبِ
خرجت جموع العالمين تزُقٌّهُ ... صوب المذلة والمصيرِالأشْهَبِ
ترك العلا خدم العدا معَ من خلا ... فتكاثروا وتجَبَّروا بتكالُبِ
وضع القنا طلب الدُّنا وأجابهم ... فتجاسروا وبدوا لنا بمخالبِ
صدح اللعين لشعبه ، وتلا لهم : ... إنَّ المصاب إذا اشتكى لم يلعبِ
فكأنه وسط العجاجة في الوغى ... يرمي رصاصاً صوب شرِّ كتائبِ
عباسُ وجهٍ عندَ شعبٍ خائفٍ ... بسَّامُ سِنٍّ عندَ غربِ أجانبِ
وَدُوَيْلةٌ قَطَعَ الخبيثُ بأنَّها .... مجدٌ وفخرٌ ثمَّ حلَُ الزاعبِ
عُضْوِيَّةٌ أمَمٌ ومجلسُ أمنِها .... فيها المثالبُ دون قيلٍ صائبِ
وأُبامُهُمْ رجل حقير أحمق ... مُتَسَرْبِلٌ ، وسمومهُ كالعقربِ
حقٌ لهُ أن يَحْكُمَ البلدانَ إذْ ... سار الرُوَيْعِيْ نحوه بمطالبِ
أوَلمْ يَرَوْا فعلَ الجيوشِ جيوشِنا ... بالفرس ثمَّ الرومِ كُلِّ مُحاربِ



من قبلهم كان النَّبِيُّ محمَّدٌ .... لمّا اعتلى حكم المدينة يَثْرِبِ
يلقي الرسائلَ في ربوع العالمِ ... أن أدخلِِ الإسلام واسلمْ تَغْلِبِ
والقيصرُ المَرْهوبُ هاب نزالَهُ ... وجيوشُهُ إنْ تلقَهُ قدْ تُغلَبِ
والفرسُ كانوا قد تناسَوْا أمرَهُ ... وتطاولت أيديهِمُ صوب النَّبي
فأتت لهم بعد الرحيل كتائبُ ... تُلقي بهم في البحر أو للمَصلِبِ
إنَّ الذي خلق الرجال يعِزُّهم ... إن آمنوا واستمسكوا بالصائبِ
فانطُرْ أَعبَّاسُ النِّزالَ ، يمينياْ ... لهو الذي يُرديكَ ، فاصبرْ وارْقٌبِ
وَلْتتركِ القمِمَ العُلا لذوي اللِّحـــى ... إنَّ المــعــالــيَ لا تــدوم لشـــاربِ

أكثر...