( اخر موضوع لفاشل بالركن العام ) اهداء لجميع مشرفي معهد ترايدنت خاصة والاعضاء عامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آخر موضوع لي بالركن العام وهو كتاب بالف كتاب صراحة عن السلوك والأدب والمعاملة

اهديه الى مشرفي ترايدنت بشكل خاص ولاعضاء ترايدنت بشكل عام

كتاب المهرجان والبحر المشكل الغريب المظهر لكل سر عجيب لكل عارف لبيب

الكتاب حصلته بالصدفة بمكتبة والدي وقرأت منه بعض الفصول ولم استطيع ان اكمل قرائته بل اتيتكم هروله بعد تحميله من الانترنت وان شاء الله تعالى سوف اقرأه واتمنى ان تقرأوه انتم ايضا ولاتنسوا النشر الموضوع هو حصري لترايدنت وكتبته بأصابع يدي

مقتبسات من الكتاب

الإسلام قدم الدين ، والإيمان ساقاه ، واليقين فخذاه ، والعمل الصالح وركاه ، والصبر ظهره ، والقناعة جوفة ، والإخلاص قلبه ،
وحسن الخلق صدره ، والسخاه يداه ، واحتمال الأذى منكباه ، وأداء الأمانة عنقه ، والتواضع رأسه ، والحياه وجهه ، والفهم من الله أذناه ، والتفكر عيناه ،
واستنشاق روائح الجنة أنفه ، والشكر لنعم الله ذوقه ، والصدق لسانه ، والخشية جسده ، والإحصان فرجه ، والطمأنينة نفسه ، والمصطفى صلى الله عليه وسلم عقله ،
ومعرفة الله روحه ، والتسليم لأمر الله أدبه ، والتفويض إليه راحته ، والتوكل عليه كرسيه ، والثقه بما في يده كنزه ، والرضا عنه كهفه ، والمراقبه له سلاحه ،
والفضل حسبه ، والعبوديه نسبه ، والفتوه حركته والخلوه بالله سكونه .

وهذه خلعه الجبار على نبيه المختار . وخلعه نبيه المختار على آل بيته الأطهار وصحبه الأبرار .

[وخلعة آل بيته الأخيار وصحبه الأبرار ] على أشياعهم في الدين ، والمقتدين بهم في الايمان واليقين ، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .


امتلأت ايها المخاطب من معرفة الله ، بما أخبرك اليقين عن الله ، فلا تخرج عنك في طلبه فتكفر به ، ولا تشهد في مشاهدته سواه ،
فيشغلك عن رؤته فلا تراه ، فتكون ممن { اتخذ إلهه هواه ، و أضله الله على علم } بعد إذ هداه ، فلم يهتد إلى معرفته بهداه ، وختم على سمعه وقلبه فدفع الحق ونفاه ،
وسمع الباطل ووعاه ، وقبله فأحب دنياه وأبغض أخراه ،

وآثر شهوته واتبع هواه ، وجعل على بصره غشاوة فأعماه ، واستفزه الشيطان فأغواه ، وصرعه بقوة كيده فأرداه ، فمن يهديه من بعد الله سواه .

أفلا تتذكرون وتعلمون { أنه لا إله إلا الله } فتفرون من سخطه إلى رضاه ، ومن أهويتكم إلى هواه .





إذا أنزلك عزلك ، وإذا عزلك حملك ، وإذا حملك أغناك ، وإذا أغناك أفناك ، وإذا أفناك بدا بذاتك ، واتصف بصفاتك فكان سمعك الذي تسمع به ،
وبصرك الذي تبصر به ، ولسانك الذي تنطق به ، ويدك التي تبطش بها ، وقدمك التي تمشي بها ، وروحك الذي تحيا به ، وكنت بيتاً من بيوته الكريمه لديه ،
التي من أبواها تدخل إليه ، ومن شُرَفها التى تشرف عليه .

إلهي سللتني من تربة ، وآنستني في غربة ، وصورتني من نطفة ، وغذوتني بنعمة ، وهديتني بعقل ، وأدبتني بحكمة ، فأغمضت في اتباع هواي عن حكمتك ،
واستعملت عقلي فيما شغل عن طاعتك ، وقرب معصيتك ، وقطعت عمري على التقصير بشكرك . فلا سلطان لي في مقابلة عظيم سلطانك ، ولا شأن لي في مقابلة شأنك ، ولا إحسان لي في مقابلة إحسانك ، ولا برهان لي في مقابلة برهانك ، ولا حجة لي في مقابلة حجتك ، ولا مفر لي عن محيط قدرتك ، ولا قوة لي على نار سطوتك ، ولا سبيل لي إلى دخول جنتك إلا برحمتك .

فالفقر شعاري ، والذنب دثاري ، والخبل عقلي ، والوسوسة قلبي ، والشهوة نفسي ، واللهو سمعي ، والسهو بصري ، واللغو لساني ، والطمع يدي ، والعثار قدمي ،
والليل نومي ، والنهار إفطاري ، والتقصير نعتي ، والبطالة وقتي .

سيدي : فارحمني رحمة الأطفال ، وتغمدني بالجود والإفضال ، واجعل إقراري بذنوبي ، واعترافي بفضائحي وعيوبي ، وشهادتي لك على نفسي بفرطان يومي وأمسي ، وأياسي من عملي ، وعظيم رجائي فيك وأملي ، موجباً لموجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، وغنائم بِّرك وسوابغ نعمتك ، ولطائف لطفك ، ودوام عصمتك ، وحنان محبتك وشفقتك ورأفتك ، ودخول جنتك ، وحضور حضرتك مع محمد نبيك ورسولك ( وصفيك وصوفتك ) ، وعلي وليك وسيف سطوتك ، وإمام مملكتك ، وفاطمة البتول سيدة نساء العالمين أمتك وخيرتك ، والحسن والحسين من الكرام البررة والإخوان ، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين برحمتك ، آمين.


كم من قائم على قدميه في المحراب ، غير قائم بحقوق السنة والكتاب. وكم من تال لكتاب الله بلسانه ، غير متدبر لخوفه ولا لأمانه .
وكم من راكع في صلاته بصلب ظهره ، غير راكع تحت سلطان الله ونهيه وأمره. وكم من ساجد على سطح جبينه ، غير ساجد لجلال الله وعظمته ولا متدين بدينه .

وكم من قائل سبحان الله ، وهو سابح في بحار معاصي الله. وكم من قائل الحمدلله ، وهو كافر النفس بنعم الله ، ومتقوِّ بها على معاصي الله .
وكم من قائل ( لا إله إلا الله ) ، متخذاً إلهه هواه ، معرضاً عن الله . وكم من قائل ( الله أكبر ) وهو ممن تكبر على المسلمين وتجبر .

وكم من قائل ( لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) وهو حائل بقلبه عن التعظيم ، مصرُّ بنفسه على الحنث العظيم .

وكم من صائم بجوفه عن الطعام والشراب ، غير صائم عن سيء الكلام والإكذاب ، ولا تاركاً لمباشرة الآثام وظلم الأنام . وكم من مؤد لزكاه ماله ، غير مزك لقبائح أعماله وأقواله .
وكم من حاج إلى حرم الله وسوحه ، بانتقاله عن وطنه ببدونه وبروحه ، غير حاج بالتوبة إلى الله بنفسه وبروحه ، راجع إلى ماكان عليه من سوء فعله وقبيحه .

وكم من زائر لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ضريحه وقبره ، غير زائر له بسره ، زيارة تدخله تحت نهيه وأمره ، وتحمله على التخلق بأخلاقه وبره ، راجع إلى مخالفته بخبره وخبره .

وكم من دارس للعلوم الشرعية ومدرس ، غير دارس يعمل بها ولا مدرس . وكم من راوٍ لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقاله ، مخالف لروايته بأعماله وأحواله .

وكم من فقير لبس المدرسة وانتضى العكازة ، ولم يقطع إلى معرفة الله ومعرفة نفسه مفازة ، ولم يأخذ من العارفين به إجازة .

وكم من شيخ نصب للدعوة علماً ، ولم يقتبس من العارفين أدباً ولا علماً من العلماء ، أولئك الذين لبسو الأشباح الدينيه بأشباحهم ، وخلعو أرواحها عن قلبوهم وأرواحهم ،

فمثلهم كمثل الفاقد لعقله وحسه ، النائم عن معرفه ربه ونفسه ، قد عدم الفرق بين حسبه وقدسه ، وسلب التمييز بين سعده ونسحه ، وجهل الفضل بين مثقاله وفلسه ، فغدا وغده شرٌّ من يومه ويومه شرٌّ من أمسه ،

قد نسي مابشره الله من فضله وأنذره من بأسه . فعليكم با لإخلاص تتضح لكم طرق الخلاص ، وإياكم والتخليط وفرطات التفريط ، من قبل أن يضيق البسيط ، وتنزع الأرواح بالتسخيط والتنشيط ، إلى محاسبة العليم المحيط .

فنسأل الله لنا ولكم الهداية ، والعصمة والحماية ، المبلغة إلى الغايه ، من رضاه والنهاية ، إنه على كل شيء قدير .




الكتاب عبارة عن ملف PDF تستطيع فتحه بواسطه برنامج Adobe Reader المجاني

Download Adobe Reader : Here



واخيرا دعواتكم لي وللمسلمين بظهر الغيب

الملفات المرفقة كتاب المهرجان للعارف بالله احمد بن علوان.zip (2.51 ميقابايت)







أكثر...