ماهي تقنية 3d

ماذا تعني3D ؟

3D اختصار لكلمة
Three Dimensional
أي ثلاثي الأبعاد.

من الذي ابتكر هذه التقنية ؟
هذه التقنية أخترعتها و طورتها شركة RealD الأمريكية.

كيف ابتكرت شركة RealD هذه التقنية ؟
الشركة اتخذت نفس أسلوب عين الإنسان في الواقع بحيث أن لكل شخص عينان و كل عين تأخذ صورة مختلفة قليلا عن العين الأخرى فيقوم المخ بجمع الصورة من العين اليمنى و اليسرى لتشكل صورة واحدة . و من الاختلاف بين الصورة في العين اليسرى والعين اليمنى يستطيع المخ ترجمة ذلك إلى رؤية ثلاثية الأبعاد ويتم ذلك باستخدام كاميرات ذات عدستين .

هذه التقنية تعتبر الآن ثورة تشبه تحول صورة شاشة التلفزيون من الأبيض والأسود إلى صورة ملونة
حيث ستعمل في الالعاب الالكترونية و الجوالات وفي التلفزيونات حيث يتم تصوير أحداث رياضية وغيرها بشكل ثلاثي الأبعاد باستخدام كاميرات ذات عدستين
مما يجعل اللاعبين يبدون وكأنهم يقفزون
خارج الشاشة أثناء البث عبر التلفزيون

كيف يتم مشاهدة في التلفاز ؟

فكرة التلفاز مختلفة قليلا، فالأسلوب الذي يستخدم
هو أسلوب الفلترة حيث كل عين ترى جزء من الصورة و بالتالي
يجمع المخ بين الصورة في العين اليمنى واليسرى
فتتكون صورة ثلاثية الأبعاد

ويجب استعمال نظارات فعالة وتلفزيونات ذات معدلا
عالية لانتعاش الصورة للوصول إلى نتائج المشاهدة المطلوبة
وتعمل هذه الأجهزة عبر تناوب صورتين واحدة للعين اليسرى و
الأخرى لليمنى على التلفزيون بسرعة، وستقوم مغلاقات الرؤية
الموجودة على النظارات الثلاثية الأبعاد
بتبديل رؤية المشاهد(shutters)
من العين اليسرى إلى اليمنى بنفس المعدل أي
بـ120 هيرتز أو 240 هيرتز للصور مع بعضها البعض.







كيف يتم مشاهدة في السينما ؟

في السينما يكون هنالك بروجكتران
واحد في اليمين و واحد في اليسار و نظارة يشاهد بها الشخص
بحيث أن البروجكتر الأول يرسل باللون الأحمر و الثاني يرسل باللون الأزرق
فينعكس اللونان على المشاهد فتقوم النظارة التي يلبسها الشخص بفلترة الألوان المنعكسة
فيكون اللون الأزرق في عين و اللون الأحمر في العين الأخرى
و بالتالي يجمع المخ بين الصورة في العين اليمنى واليسرى
. 3D فتتكون صورة
واليوم تستخدم دور العرض المتقدمة وبعد غزو التقنية الرقمية، جهاز عرض واحد رقمي يدمج الصورتين المعروضتين، رغم الاختلاف بينهما، بسرعة ترادفية تبلغ 144 صورة في الثانية.








حذر أطباء العيون لأول مرة من التأثيرات السلبية للأفلام الثلاثية الأبعاد على الإنسان، وخصوصا من ناحية إثارة صداع الرأس ونوبات الشقيقة.
حيث أن الفيلم الثلاثي الأبعاد يقدم للعين «وهما» ثلاثي الأبعاد بحجم أكبر من الحجم الذي يستوعبه دماغنا وعيوننا وبسرعة تفوق سرعة أدراك العين والدماغ البشريين فتحاول العين الطبيعية التأقلم مع الحجم الجديد فينهمك الدماغ في عملية مضنية في محاولة اللحاق بالصور السريعة وتحليلها التي تتسبب في حدوث الصداع.

بعض المعدات المستخدمة في التصوير الثلاثي الابعاد














أكثر...