فكرة عن البرمجيات المجانية والبرمجيات الغير مجانية والصارع القائم بينهم

مثلاً في أنظمة التشغيل الغير مجانية المشكلات متواجدة ومتعددة منها ( المال - الثبات - الثغرات الأمنية - الإفتقار للخصوصية - .... والكثير ) , وهناك سؤال يطرح نفسه في مجال مستخدمين برامج التشغيل وأنظمة التشغيل (OS) أو (Operation system) ...

س : ما الذي يجعل الأفراد والمؤسسات يقدمون علي شراء نظام تشغيل به مشكلات متعددة ومكلف ويبعدون عن إستخدام ما يوفر عليهم أموالهم ولا يعانون منه ومن إستخدامه ؟؟

بالرغم من أن لينكس تستخدمه كبري الشركات والمؤسسات العالمية مثل IBM , Sun microsystems ,Dell , Hp وغيرهم من الشركات والمؤسسات العالمية والدولية ذلك لأنهم يعرفون أن نظام لينكس ( مرن - مجاني - مستقر - آمن - لا تعمل في بيئته فيروسات وندوز ) ...

هناك الصراع الدائم بين فريقين ( فريق البرمجيات المحتكرة ) - ( وفريق البرمجيات الحرة المجانية )

من الممكن أن يكون إستخدام الناس لأنظمة التشغيل للشائع والمنتشر .. الذي يجعلهم يذهبوا ناحية أنظمة التشغيل الغير مجانية والتي تجعلهم يعانوا منها وأيضاً لا يجب أن ننسي ( هواة الألعاب ) وهي منتشرة جداً لأنظمة وندوز وليس للينكس ...




وأيضاً سياسة الشركات المحتكرة هي أنها تعطيك تجربة إستخدام منتجاتها لمدة محددة ثم تعمل علي إنهاء منتجها لديك , أما في البرمجيات الحرة فلا تخشي من الوقت فلن يغلق البرنامج ويقول لك قد إنتهي مدة العرض لديك ويجب أن تشتري منتجنا ...

إذن هي فكرة المال ومن يحصد المال أكثر ... منتجين البرمجيات الغير مجانية يحرصون علي جمع الأموال والهدف هو زيادة الإيراد وزيادة (الدولار) .. أما الفريق الآخر قد لا يكون هدفه الأول ذلك ..

الفيروسات التي يتأذي منها الناس المتعاملين مع الحاسب الألي هو ما يجعل بعض المحترفين منهم يستخدمون أنظمة وبرمجيات حرة , أو الذين يريدون أن يبعدوا عن المؤلوف ويتحررون من قبضة الإحتكار وسيطرة المال والمشكلات المتعددة لأنظمة التشغيل التي بها كثير من الغموض ...

الشهرة هي التي أكسبت أنظمة التشغيل والبرامجة المحتكرة لغير مجانية والوجود التي هي عليه الآن في الأسواق وأرض الواقع .. ونجد علي خلاف ذلك في أنظمة التشغيل المجانية والحرة أنها مازالت من يستخدمها بسيط بالمقارنة بمن يستخدمون ( برمجيات المال )

كلما كتبت وجدت نفسي أريد أن أكتب وتسير المؤشرة لكتابة المقال أو الموضوع لتسير في إتجاه لا أعرفه , ولكن المقال به الكثير والكثير ليقال وفيه الإثراء من السادة القراء ليزيد منهم ما يريد وما يفتح عليه الخالق سبحانه وتعالي في هذا الموضوع ...

الموضوع ممتد والصراع قائم , وللموضوع بقية بإذن الله تعالي ....







أكثر...