هل تعتبر هذه مقالات ؟

تراهم بالأمس ضاحكون واليوم يبكون،تراهم بالأمس رافعي الرؤوس سعداء،واليوم مطأطئي الرؤوس حزينون،تراهم بالأمس

مرحون واجتماعيون،واليوم ثقيلو الدماء منعزلون.

فيا ترى ماذا حدث لهم؟ ومالذي غيرهم للأسوء ؟

إسألني ياصاحبي وسأعطيك الجواب.

إنه المجتمع القاسي والذي لا يرحم ،يرمي بكلام كالسهام فيخترق القلب فيجرحه وبتالي يقتله.

إنه القلب الطيب الذي تحمل الأذى والجراح فأثقلت القلب كما يثقل الغمام بالمطر،فيمطر ماءا ويمطر القلب دما

واصبع الاتهام يتجه للمجتمع وحده،فيسخر ويشمت ويحسد ويحقد حتى يوقع الفرد في حفرة عميقة من الحزن والأسى،ويقسو بالكلام ويعامل بعنف وبلا أي رحمة حتى يجعل من الطيب وحشا مفترس.
والنتيجة!
*إنسان قاسي القلب ،مشاعره باردة ،لم يعد كسابق عهده .
*أو إنسان قاتل يختار ضحاياه من البشر الأبرياء ،ليشعر بلذة الإنتقام.
*أو إنسان منعزل عن العالم ،يعيش في غرفة مظلمة،ففضل الظلمة والعزلة على البشر،واختار مصاحبة الجدران على أن يصاحب البشر.
لهذا!
يكفيهم مافيهم لا تؤذي أحدا ،ولا تجرح أحدا ،ولا تقسو على أحد حتى لا تكون النتيجة كما ذكر آنفا .

مارايتموه سابقا من إحدى كتاباتي فهل تعتبر مقالة ذاتية؟
أنا أكتب كثير مثلها







أكثر...