من دفتر يومياتي

بسم الله الرحمن الرحيم

صباحكم\مساكم
رضا وسعادة وحب



وكل عام وأنتم بخير
:shy2::blush:

ندخل في الموضوع :yessmile:
اليوم جايبن لكم قصة من مفكرتي من دفتر يومياتي للفرفشة فقط يعني لحد يقول:angry2: وش عنده السامج ذا يلعب علينا ومدري ويش هع
رغم انها فرفشة انبعثت من رحم أحزاني المتساقطة كاسطوانات الغاز على رأسي



إليكم القصة:


استيقظت عصر يوم الثلاثاء و يُخَيَّلُ إلي أني أرى شبحاً
شيئا ما يطاردني فاستعذت بالله من الشيطان وأديت الصلاة والحمد لله
وأخذت أتجول في النت أقطع الوقت حتى يحين موعد الإفطار .
جلست بجانبي أمي وجاء يجلس أبي
بينما كنا نتحدث فإذا بأمي لم تعد كما كانت
فلم تعد تجيب عن تساؤلاتنا ولا تستجيب لقهقهتي المزعجة
فعلمت أن هناك أمراً مهولا وخطبا جسيماً
ولكني لم أسأل بل لزمت الصمت حتى بدأت بالحديث فقلت ما الخطب يا أماه
فقالت يا ولدي صوت القدر تغير فسمعها أحد أخواني فنقل الحديث للبقية فتتالت الصرخات وتزاحمت الأقدام وهرعتُ إلى المطبخ وهم ورائي
فقالت أمي انظر يا ولدي تحت القدر فإن كان هناك لهيبا فإن القدر سينفجر لا محالة وأما إن كان الفرن مطفئا فالمشكلة أعظم وهي أنك ستذهب لاستبدال (الاسطوانة)
فنظرت إلى الاسطوانة فإذا بها تتمتم بكلمات فعلمت أنها تسخر مني ولم أسمع ما قالته فتمتمت بكلمات رداً عليها أخذت أكيلها بالشتائم فلم تعلم ما قلت ولكنها سمعت تمتمتي فقط ،عرفت ذلك من خلال علامات الاستنكار التي غشيت محياها الشبيه بقفاها.
صرخت وحملتها على كتفي وألقيتها في سيارتي وأهلي حينها منهم من يعزيني ويواسيني بأنها أزمة وتنتهي عما قريب وأنساها بعد أن أعود
ومنهم من اكتفى بالنظر إلى ذلك الزحام الذي على جبيني الناتج عن جمهرة الحاجبين بعيد الحادثة بين الفرحة والعبرة على طريق جبهتي السريع.
انطلقت إلى محل الغاز فأتى العامل غاضبا مني لأنه سيحمل الاسطوانة هذه المرة وأنا أوزع البسمات هنا وهناك وليتني لم أفعل
لأنه حين أحس مني ذلك رأيت في وجهه علامات الحقد فاتجه إلى اسطوانة هناك أثقل من التي أتيت بها .
وصلت إلى المنزل وحملتها فسمعت طقطقة عصعصي فلم أحفل فهذه الطقة المعتادة كل ما نفذت اسطوانة واتجهت إلى محل الاسطوانة في منزلنا وألقيتها هناك
وسط صرخات اهلي وتشجيعهم وتحفيزهم ووسط بكاء البرتقالة (الاسطوانة) كأي مسلسل في العالم يخسر فيه المعتدي في النهاية.


توقيعي:


:ups:


برب


قبل انضرب


:tounge_smile2:

أكثر...